عَلِيّاً عليهالسلام إِنَّمَا بَلَغَ مَا بَلَغَ بِهِ (١) عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ ». (٢)
١٧٧٤ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْبَصْرِيِّ ، عَنِ الْفُضَيْلِ (٣) بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « يَا فُضَيْلُ ، إِنَّ الصَّادِقَ أَوَّلُ مَنْ يُصَدِّقُهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ، يَعْلَمُ أَنَّهُ صَادِقٌ ، وَتُصَدِّقُهُ (٤) نَفْسُهُ ، تَعْلَمُ (٥) أَنَّهُ صَادِقٌ ». (٦)
١٧٧٥ / ٧. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ (٧) ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّمَا سُمِّيَ إِسْمَاعِيلُ صَادِقَ الْوَعْدِ لِأَنَّهُ وَعَدَ رَجُلاً فِي مَكَانٍ ، فَانْتَظَرَهُ فِي ذلِكَ الْمَكَانِ (٨) سَنَةً ، فَسَمَّاهُ (٩) اللهُ (١٠) عَزَّ وَجَلَّ (١١) ( صادِقَ الْوَعْدِ ) (١٢) ثُمَّ (١٣) : إِنَّ الرَّجُلَ أَتَاهُ بَعْدَ ذلِكَ ، فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ : مَا زِلْتُ مُنْتَظِراً لَكَ ». (١٤)
__________________
(١) في « ص » : ـ / « به ». وقال في مرآة العقول : « كأنّه زيدت كلمة « به » من النسّاخ ، وليست في بعض النسخ ، وعلى تقديرها كأنّ الباء زائدة ... فيمكن أن يكون الباء بمعنى إلى. ويحتمل على بُعد أن يكون قوله : « فإنّ عليّاً » تعليلاً للزوم ، وضمير « به » راجعاً إلى الموصول في « ما بلغ به » أوّلاً ، وقوله : « بصدق الحديث » كلاماً مستأنفاً متعلّقاً بفعل مقدّر ، أي بلغ ذلك بصدق الصديق ».
(٢) الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٣٠ ، ح ٢٢٦٠ ؛ الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٦٧ ، ح ٢٤١٦٦ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٤ ، ح ٥.
(٣) هكذا في النسخ. وفي المطبوع : « فضيل ».
(٤) في « ز » : « ويصدّقه ». وفي الوافي : « فتصدّقه ».
(٥) في « ب ، ج ، ز » : « يعلم ».
(٦) ثواب الأعمال ، ص ٢١٣ ، ح ١ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٣٠ ، ح ٢٢٦١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٦٣ ، ح ١٥٩٦٠ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٥ ، ح ٦.
(٧) السند معلّق على سابقه. ويروي عن ابن أبي عمير ، عليّ بن إبراهيم عن أبيه.
(٨) في « ج ، ز ، ص ، ض ، ف ، بس » والوسائل : ـ / « في ذلك المكان ».
(٩) في « ف » : « فسمّي ».
(١٠) في « بس » : ـ / « الله ».
(١١) في « ف » : ـ / « الله عزّ وجلّ ».
(١٢) مريم (١٩) : ٥٤.
(١٣) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : + / « [ قال ] ».
(١٤) علل الشرائع ، ص ٧٧ ، ح ١ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٧٩ ، ح ٩ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام. تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٥٠ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، وفي كلّها مع اختلاف الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٣٠ ، ح ٢٢٦٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٦٤ ، ح ١٥٩٦٤ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٥ ، ح ٧.