مُصْعَبِ (١) بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْعَوَّامِ (٢) بْنِ الزُّبَيْرِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ رَقَّ وَجْهُهُ ، رَقَّ عِلْمُهُ (٣) ». (٤)
١٧٨٤ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ يَحْيى ـ أَخِي دَارِمٍ ـ عَنْ مُعَاذِ (٥) بْنِ كَثِيرٍ :
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : « الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ مَقْرُونَانِ فِي قَرَنٍ (٦) ، فَإِذَا ذَهَبَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ صَاحِبُهُ ». (٧)
١٧٨٥ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ (٨) بْنِ كَثِيرٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
__________________
أنّه روى محمّد بن أحمد القلانسي عن عليّ بن الحسن الطويل كتاب مُصعَب بن يزيد ، فيحتمل سقوط الواسطة بينهما في السند. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٤١ ، الرقم ٩١٤ ؛ وص ٤١٩ ، الرقم ١١٢٢.
نبّه على ذلك الاستاد السيّد محمّد جواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ في تعليقته على السند.
(١) في « بس » : « مصعبة ».
(٢) في « ب » : « عوام ». وفي « ز ، بر » : « القوام ». وهو سهو غير مذكور في ما يُتَرقَّبُ ذكره.
(٣) في « ص ، ض ، بف » وحاشية « ج » : « عمله ». وفي المرآة : « والمراد برقّة الوجه الاستحياء عن السؤال وطلب العلم ، وهو مذموم ، فإنّه لاحياء في طلب العلم ولا في إظهار الحقّ ، وإنّما الحياء عن الأمر القبيح ، قال الله تعالى : ( وَاللهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ) [ الأحزاب (٣٣) : ٥٣ ]. ورقّة العلم كناية عن قلّته. وما قيل : إنّ المراد برقّة الوجه قلّة الحياء ، فضعفه ظاهر ».
(٤) الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٣٦ ، ح ٢٢٧٩ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٦٩ ، ح ١٥٩٨١ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٣٠ ، ح ٣.
(٥) في « ز ، بس ، بف » : « معاد ». وهو سهو. راجع : رجال البرقي ، ص ٤٦ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٠٦ ، الرقم ٤٥١٨.
(٦) في « ج » : « القرن ». و « القِران » : الحبل. و « القَرَن » بفتحتين ، لغة فيه. المصباح المنير ، ص ٥٠٠ ( قرن ).
(٧) تحف العقول ، ص ٢٩٧ ، عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٣٥ ، ح ٢٢٧٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٦٦ ، ح ١٥٩٦٩ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٣١ ، ح ٤.
(٨) هكذا في جميع النسخ والطبعة الحجريّة من الكتاب والوافي والبحار. وفي المطبوع : « الفضل ». والخبر يأتي في الكافي ، ح ٩٤١١ و ١٢٥٣٦ ، مع زيادة ، وقد رواه المصنّف قدسسره بنفس السند ، عن الحسن بن عليّ بن يقطين ، عن الفضل بن كثير المدائني. والرجل لم نعرفه حتّى يمكن لنا تمييز الصواب منهما.