١٧٩٠ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ نُسَيْبٍ (١) اللَّفَائِفِيِّ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « ثَلَاثٌ مِنْ مَكَارِمِ (٢) الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ : تَعْفُو (٣) عَمَّنْ ظَلَمَكَ ، وَتَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ ، وَتَحْلُمُ (٤) إِذَا (٥) جُهِلَ عَلَيْكَ (٦) ». (٧)
١٧٩١ / ٤. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ :
__________________
تحف العقول ، ص ٤٥ الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٣٧ ، ح ٢٢٨١ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٩٩ ، ح ٢.
(١) هكذا في « بف » وحاشية « د ». وفي « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس ، جر » والمطبوع : « نشيب ».
والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه ، فإنّا لم نجد ـ مع الفحص الأكيد ـ في الكتب والأنساب « نشيب » في غير هذا الخبر. والمذكور في كتب الضبط هو « نُسَيْب » بضمّ النون وفتح السين المهملة ، ثمّ الياء المثنّاة تحتها ، ثمّ الموحّدة ، كأحد الأعلام ، راجع : توضيح المشتبه ، ج ٥ ، ص ٢٩١ ؛ وج ٩ ، ص ٧٧.
هذا ، واحتمل العلاّمة الخبير السيّد موسى الشبيري ـ مدّ ظلّه ـ في تعليقته على السند صحّة « نَسِيب » بمعنى « قريب » ، وقد اضيف اللفظ إلى اللفائفي ، بمعنى « من أقرباء اللفائفي ».
وأمّا : قد ذكر « نَشَب » أيضاً في الأعلام ، كما في توضيح المشتبه ، ج ٩ ، ص ٧٦ ، فلايضرّ باستظهار صحّة « نُسَيب » أو « نَسيب » ؛ فقد أجمعت النسخ إجماعاً مركّباً على عدم صحّة « نَشَب » لاجتماعها في ثلاثة حروف وهي « النون ، والياء ، والباء » ، واختلافها في « السين والشين ». فلابدّ من اختيار اللفظ الصحيح ممّا ورد في النسخ مؤيّداً بالقرائن الخارجيّة ؛ فتأمّل.
(٢) في الفقيه : + / « الأخلاق في ».
(٣) في الفقيه : « أن تعفو ».
(٤) في « ف » : + / « من ». وحَلُم حِلماً : صفح وستر ، فهو حليم. المصباح المنير ، ص ١٤٨ ( حلم ).
(٥) في الفقيه : « عمّن » بدل « إذا ».
(٦) هو يجهل على قومه : يتسافَه عليهم. أساس البلاغة ، ص ٦٧ ( جهل ).
(٧) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٥٦ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. الأمالي للطوسي ، ص ٦٤٤ ، المجلس ٢ ، ح ٢٣ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله ؛ الأمالي للصدوق ، ص ٢٨٠ ، المجلس ٤٧ ، ح ١٠ ؛ معاني الأخبار ، ص ١٩١ ، ح ١ ، وفيهما بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٣٨ ، ح ٢٢٨٣ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٧٣ ، ح ١٥٩٩٥ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٩٩ ، ح ٣.