لَا يَعْلَمُونَ ». (١)
١٨٣١ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا مِنْ يَوْمٍ إِلاَّ وَكُلُّ عُضْوٍ مِنْ أَعْضَاءِ الْجَسَدِ (٢) يُكَفِّرُ اللِّسَانَ (٣) يَقُولُ : نَشَدْتُكَ اللهَ أَنْ نُعَذَّبَ فِيكَ ». (٤)
١٨٣٢ / ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ الْأَسَدِيِّ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام (٥) ، قَالَ : « إِنَّ لِسَانَ ابْنِ آدَمَ يُشْرِفُ (٦) عَلى جَمِيعِ (٧) جَوَارِحِهِ كُلَّ صَبَاحٍ ، فَيَقُولُ : كَيْفَ أَصْبَحْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ : بِخَيْرٍ إِنْ تَرَكْتَنَا ، وَ (٨) يَقُولُونَ : اللهَ اللهَ فِينَا ، وَيُنَاشِدُونَهُ وَيَقُولُونَ : إِنَّمَا نُثَابُ وَنُعَاقَبُ بِكَ (٩) ». (١٠)
__________________
(١) الأمالي للمفيد ، ص ٢٠٨ ، المجلس ٢٣ ، ضمن الحديث الطويل ٤٣ ، بسنده عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. الأمالي للطوسي ، ص ٣ ، المجلس ١ ، ح ١ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٥١ ، ح ٢٣٢١ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٩٦ ، ح ١٦٠٧٠ ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٣٣١ ، ح ٧٣ ؛ وج ٧١ ، ص ٣٠١ ، ح ٧٥.
(٢) في « ض » : « البدن ».
(٣) في الوافي : « للّسان » وقال : « يكفّر للّسان ، أي يذلّ ويخضع. والتكفير هو أن ينحني الإنسان ويطأطئ رأسه قريباً من الركوع. ونشدتك الله ، أي سألتك بالله وأقسمت عليك ».
(٤) الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٥١ ، ح ٢٣٢٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٩١ ، ح ١٦٠٥٥ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٠٢ ، ح ٧٦.
(٥) في « ب ، د ، ص ، بس ، بف » : « صلوات الله عليهما ». وفي « ف » : « صلوات الله وسلامه عليهما ». وفي « بر » : « عليهالسلام ».
(٦) في الوسائل : + / « كلّ يوم ».
(٧) في الوسائل : ـ / « جميع ».
(٨) في « بر » : ـ / « و ».
(٩) في « د ، ز ، ص ، بر » : « فيك ».
(١٠) ثواب الأعمال ، ص ٢٨٢ ، ح ١ ؛ والخصال ، ص ٥ ، باب الواحد ، ح ١٥ ، بسند آخر عن عليّ بن الحكم.