بْنِ مُحَمَّدٍ (١) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « جُعِلَ الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي بَيْتٍ ، وَجُعِلَ مِفْتَاحُهُ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا ».
ثُمَّ قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لَايَجِدُ الرَّجُلُ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ (٢) حَتّى لَا يُبَالِيَ مَنْ (٣) أَكَلَ الدُّنْيَا ».
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « حَرَامٌ عَلى قُلُوبِكُمْ أَنْ تَعْرِفَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ حَتّى تَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا ». (٤)
١٨٩٥ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ (٥) ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : إِنَّ مِنْ أَعْوَنِ (٦) الْأَخْلَاقِ عَلَى الدِّينِ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا ». (٧)
١٨٩٦ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ
__________________
(١) في الوسائل : ـ / « عن القاسم بن محمّد ». والمتكرّر في الأسناد رواية إبراهيم بن هاشم وعليّ بن محمّد [ القاساني ] عن القاسم بن محمّد [ الإصفهاني ] عن سليمان بن داود [ المنقري ]. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٤ ؛ وص ٣٥٩ ـ ٣٦١ ؛ وص ٣٦٥.
(٢) في « ج ، ز ، ف » وشرح المازندراني والوسائل : ـ / « في قلبه ».
(٣) في « د ، بر ، بس ، بف » : « مَن » بفتح الميم ، وليس في سائر النسخ ما ينافيه. وفي مرآة العقول : « يحتمل أن يكون « من » اسم موصول ، و « أكل » فعلاً ماضياً ، وأن يكون « من » حرف جرّ و « أكل » مصدراً ؛ فعلى الأوّل المعنى أنّه لايعتني بشأن الدنيا بحيث لايحسد أحداً عليها ، ولو كانت لقمة في فم كلب لم يغتمّ لذلك ولم ير ذلك له كثيراً. وعلى الثاني أيضاً يرجع إلى ذلك ، أو المعنى : لايعتني بأكل الدنيا والتصرّف فيها ».
(٤) الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٨٧ ، ح ٢١٦٥ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٢ ، ح ٢٠٨٣١ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٤٩ ، ح ٢٠.
(٥) هكذا في « د ، ز ، ض ، بر ، بف ، جر » والوسائل. وفي « ب ، ج ، ف ، بس » والمطبوع : « الخزّاز ». وهو سهو ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٧٥.
(٦) في « ز » : « أعوان ».
(٧) الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٨٧ ، ح ٢١٦٦ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٢ ، ح ٢٠٨٣٠ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٥٠ ، ح ٢١.