الْحَسَنِ الْبَزَّازِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ فِي حَدِيثٍ لَهُ : « أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَشَدِّ مَا فَرَضَ اللهُ عَلى خَلْقِهِ؟ » فَذَكَرَ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ ، أَوَّلُهَا : « إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ (١) نَفْسِكَ ». (٢)
١٩٥٣ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : سَيِّدُ الْأَعْمَالِ (٣) إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ (٤) نَفْسِكَ ، وَمُؤَاسَاةُ (٥) الْأَخِ فِي اللهِ ، وَذِكْرُ اللهِ عَلى كُلِّ حَالٍ ». (٦)
١٩٥٤ / ٨. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازِ ، قَالَ :
قَالَ لِي (٧) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَشَدِّ مَا فَرَضَ اللهُ عَلى خَلْقِهِ (٨)؟ » قُلْتُ : بَلى ، قَالَ : « إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ ، وَمُؤَاسَاتُكَ أَخَاكَ ، وَذِكْرُ اللهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ ؛ أَمَا (٩) إِنِّي لَا
__________________
(١) في « ف » : « عن ».
(٢) الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٧٣ ، ح ٢٣٨٠ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٣٤ ، ح ٢٧.
(٣) في الجعفريّات : + / « ثلاث ». وفي الخصال وتحف العقول : + / « ثلاث خصال ». وفي الأمالي : + / « ثلاثة ».
(٤) في « ف » : « عن ».
(٥) في الوافي : « المؤاساة ـ بالهمزة ـ بين الإخوان عبارة عن إعطاء النصرة بالنفس والمال وغيرهما في كلّ ما يحتاج إلى النصرة فيه ، يقال : آسيته بمالي مؤاساة ، أي جعلته شريكي فيه على سويّة. وبالواو لغة ».
(٦) الجعفريّات ، ص ٢١٥ ؛ وص ٢٣٠ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٥٧٧ ، المجلس ٣٢ ، ح ٦ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ الخصال ، ص ١٢٤ ، باب الثلاثة ، ضمن ح ١٢١ ، بسند آخر عن يونس بن عبد الرحمن رفعه إلى أبي عبد الله ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الإرشاد ، ج ٢ ، ص ١٦٧ ، مرسلاً عن أبي جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ تحف العقول ، ص ٦ ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٧٤ ، ح ٢٣٨١ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٨٣ ، ح ٢٠٥٢٤ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٣٤ ، ح ٢٨.
(٧) في « ز ، ف » : ـ / « لي ».
(٨) هكذا في « ج ، ص ف ، بر » والوافي. وفي سائر النسخ والمطبوع : + / « ثلاث ». وفي مرآة العقول : « ليس « ثلاث » في بعض النسخ ، وهو أظهر. وعلى تقديره بدل أو عطف بيان للأشدّ ، أو خبر مبتدأ محذوف ».
(٩) في « ز » : « ألا ».