قَالَ : وَاحِدَةٌ لِي ، وَوَاحِدَةٌ لَكَ ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ النَّاسِ.
قَالَ : يَا رَبِّ بَيِّنْهُنَّ لِي (١) حَتّى أَعْلَمَهُنَّ (٢)
قَالَ : أَمَّا الَّتِي لِي ، فَتَعْبُدُنِي لَاتُشْرِكُ بِي شَيْئاً ؛ وَأَمَّا الَّتِي لَكَ ، فَأَجْزِيكَ بِعَمَلِكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ ؛ وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، فَعَلَيْكَ الدُّعَاءُ (٣) وَعَلَيَّ الْإِجَابَةُ ؛ وَأَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَبَيْنَ النَّاسِ ، فَتَرْضى لِلنَّاسِ (٤) مَا تَرْضى (٥) لِنَفْسِكَ ، وَتَكْرَهُ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ ». (٦)
١٩٦٠ / ١٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ رَوْحٍ ابْنِ أُخْتِ الْمُعَلّى :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « اتَّقُوا اللهَ وَاعْدِلُوا ، فَإِنَّكُمْ تَعِيبُونَ عَلى قَوْمٍ لَا يَعْدِلُونَ ». (٧)
١٩٦١ / ١٥. عَنْهُ (٨) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :
__________________
(١) في « د » : ـ / « لي ».
(٢) في الزهد : « أعمل بهنّ ».
(٣) في مرآة العقول : « قوله : فعليك الدعاء ، كأنّ « الدعاء » مبتدأ ، و « عليك » خبره. وكذا : عليّ الإجابة. ويحتمل أنيكون بتقدير : عليك بالدعاء ».
(٤) في « ف » : « الناسَ » منصوب بنزع الخافض.
(٥) في « ز » : + / « به ».
(٦) الزهد ، ص ٨٣ ، ح ٥١ ، عن محمّد بن سنان ؛ الخصال ، ص ٢٤٣ ، باب الأربعة ، ح ٩٨ ، بسنده عن محمّد بن سنان ، عن يوسف بن عمران ، عن ميثم بن يعقوب بن شعيب ( وفيه تصحيف ) ، ولم يرد فيهما : « وتكره لهم ما تكره لنفسك ». وفي الأمالي للصدوق ، ص ٦٠٨ ، المجلس ٨٩ ، ح ١ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ١٣٧ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ؛ الخصال ، ص ٢٤٤ ، باب الأربعة ، ح ٩٩ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٥٣ الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٧٦ ، ح ٢٣٨٨ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٨٧ ، ح ٢٠٥٣٧ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٣٨ ، ح ٣٥.
(٧) الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٧٨ ، ح ٢٣٩٢ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٩٣ ، ح ٢٠٥٤٩ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٣٨ ، ح ٣٦.
(٨) في مرآة العقول : « الظاهر رجوع ضمير « عنه » إلى أحمد بن محمّد بن عيسى في الخبر السابق ، وغفل عن