أَعْطَاهُ ». (١)
١٩٦٩ / ٣. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا ، قَالَ : « رَأَيْتُ الْخَيْرَ كُلَّهُ قَدِ اجْتَمَعَ فِي قَطْعِ الطَّمَعِ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ ، وَمَنْ لَمْ يَرْجُ النَّاسَ فِي شَيْءٍ ، وَرَدَّ أَمْرَهُ إِلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ ، اسْتَجَابَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ ». (٢)
١٩٧٠ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « طَلَبُ الْحَوَائِجِ إِلَى النَّاسِ اسْتِلَابٌ (٣) لِلْعِزِّ ، ٢ / ١٤٩
وَ (٤) مَذْهَبَةٌ (٥) لِلْحَيَاءِ ؛ وَالْيَأْسُ مِمَّا (٦) فِي أَيْدِي النَّاسِ عِزٌّ لِلْمُؤْمِنِ (٧) فِي دِينِهِ ، وَالطَّمَعُ هُوَ
__________________
(١) الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٩٢٣. وفي الأمالي للمفيد ، ص ٢٧٤ ، المجلس ٣٣ ، ح ١ ؛ وص ٣٢٩ ، المجلس ٣٩ ، ح ١ ، بسند آخر عن عليّ بن محمّد القاشاني ، عن الإصفهاني ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ؛ الأمالي للطوسي ، ص ٣٦ ، المجلس ٢ ، ح ٣٨ ، بسند آخر عن عليّ بن محمّد القاشاني ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ؛ وفيه ، ص ١١٠ ، المجلس ٤ ، ح ٢٣ ، بسند آخر عن عليّ بن محمّد القاساني ، عن حفص بن غياث. مصباح الشريعة ، ص ١٣٢ ، الباب ٦٢ ، مع اختلاف يسير ، وفي كلّها مع زيادة في آخره ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٦٧ ، إلى قوله : « ولا يكون له رجاء إلاّعندالله » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٤١٥ ، ح ٢٢٢١ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٤٢ ، ح ٨٩٥٣ ؛ وج ٩ ، ص ٤٤٨ ، ح ١٢٤٦٨ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٠٩ ، ح ١٥.
(٢) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الطمع ، ح ٢٦٠٥ ، إلى قوله : « عمّا في أيدى الناس » الوافي ، ج ٤ ، ص ٤١٥ ، ح ٢٢٢٢ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٤٩ ، ح ١٢٤٦٩ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ١١٠ ، ح ١٦.
(٣) في الوسائل : « استسلاب ».
(٤) في « ج ، ز ، ص بس ، بف » والوافي : ـ / « و ».
(٥) في « ص » : « مُذهبة » بهيئة اسم الفاعل. قال في مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٣٥٤ : « المذهبة إمّا بالفتح مصدراً ميميّاً ، والحمل على المبالغة. أو هو بمعنى اسم الفاعل. أو اسم المكان ، أي مظنّة لذهاب الحياء. أو بالكسر ، أي آلة لذهابه ».
(٦) في « ف » : « عمّا ».
(٧) في « بس » وحاشية « بف » : « المؤمن ».