الْمُؤْمِنِ ، فَيُدْخِلُهُ (١) الْجَنَّةَ ، فَيُقَالُ : هذَا الْبِرُّ ». (٢)
٢٠١٠ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ (٣) : أَيُّ الْأَعْمَالِ (٤) أَفْضَلُ؟
قَالَ : « الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا ، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ». (٥)
٢٠١١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليهالسلام ، قَالَ : « سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَا حَقُّ الْوَالِدِ عَلى وَلَدِهِ؟
قَالَ : (٦) لَايُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ ، وَلَا يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَلَا يَجْلِسُ قَبْلَهُ ، وَلَا يَسْتَسِبُّ لَهُ (٧) ». (٨)
٢٠١٢ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ
__________________
(١) في « ف » : « فتدخله ».
(٢) الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٢ ، ح ٢٤٣٤ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٤٤ ، ح ٤.
(٣) في « ف » : + / « له ».
(٤) في حاشية « ف » : « العمل ».
(٥) المحاسن ، ص ٢٩٢ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٤٥ ، عن الوشّاء ، عن مثنّى ، عن منصور بن حازم. الخصال ، ص ١٦٣ ، باب الثلاثة ، ح ٢١٣ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٦ ، ح ٢٤١٩ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٨٨ ، ح ٢٧٦٦٤ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٤٥ ، ح ٥.
(٦) في « بر ، بف » والوافي ومرآة العقول : + / « أن ».
(٧) في شرح المازندراني : ـ / « له ». وفي المرآة : « أي لايفعل ما يصير سبباً لسبّ الناس له ، كأن يسبّهم أو أباهم ؛ وقد يسبّ الناس والد من يفعل فعلاً شنيعاً قبيحاً ».
(٨) الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٧١ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٤٩٤ ، ح ٢٤١٥ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٠٥ ، ح ٢٧٧٠٥ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٤٥ ، ح ٦.