دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ (١)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ فَرْقَدٍ ، عَنْ حُمْرَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ (٢) عَزَّ وَجَلَّ : ( صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً ) قَالَ : « الصِّبْغَةُ هِيَ الْإِسْلَامُ ». (٣)
١٤٧٦ / ٣. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ (٤) ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ (٥) : ( صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً ) قَالَ : « الصِّبْغَةُ هِيَ الْإِسْلَامُ » (٦)
وَقَالَ فِي قَوْلِهِ (٧) عَزَّ وَجَلَّ : ( فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى ) (٨) قَالَ : « هِيَ
__________________
(١) في « ب » : « السرحان ». وفي « ز » : « سرجان ». وهو سهو ؛ فإنّ داود هذا ، هو داود بن سِرحان العطّار ، روى أحمد بن محمّد بن أبي نصر كتابه ، وتكرّرت روايته عنه في الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٥٩ ، الرقم ٤٢٠ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٨٤ الرقم ٢٨٥ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٤٠٢ ـ ٤٠٤.
(٢) في « هـ » : « قوله ».
(٣) معاني الأخبار ، ص ١٨٨ ، ح ١ ، بسند آخر. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٦٢ ، ح ١٠٨ ، عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام ، وحمران عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « الصبغة : الإسلام » الوافي ، ج ٤ ، ص ٦٥ ، ح ١٦٦٦ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٣٢ ، ح ٢.
(٤) في « ز » : « عن الحسن بن محبوب عن محمّد بن سَمَاعة ». وهو سهو واضح ؛ فقد أكثر حميد بن زياد منالرواية عن الحسن بن محمّد بن سماعة بمختلف عناوينه في الأسناد ، كما روى عنه جميع كتبه ورواياته. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤١ ، الرقم ٨٤ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٣٣ ، الرقم ١٩٣ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٦ ، ص ٢٨٩.
أضف إلى ذلك أنّ طبقة حميد بن زياد المتوفّى سنة عشر وثلاثمائة تأبى عن الرواية عن ابن محبوب المتوفّى سنة أربع وعشرين ومائتين. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٣٢ ، الرقم ٣٣٩ ؛ رجال الكشّي ، ص ٥٨٤ ، الرقم ١٠٩٤.
(٥) في « بر » : ـ / « في قول الله عزّوجلّ ».
(٦) لم يرد هذا الحديث من أوّله إلى « هي الإسلام » في « هـ ». والمظنون أنّ انتقال عين الناسخ من « الصبغة هي الإسلام » في الحديث ٢ إلى « الصبغة هي الإسلام » في الحديث ٣ هو العامل الموجب للسقط ، كما لا يخفى.
(٧) في « ب ، د ، ز ، هـ ، بر ، بس ، بف » : « قول الله ».
(٨) البقرة (٢) : ٢٥٦.