عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ الْمُؤْمِنَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا فَتَصَافَحَا (١) ، أَدْخَلَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَدَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا ، وَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلى أَشَدِّهِمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ ، فَإِذَا أَقْبَلَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِوَجْهِهِ (٢) عَلَيْهِمَا ، تَحَاتَّتْ عَنْهُمَا الذُّنُوبُ (٣) كَمَا يَتَحَاتُّ (٤) الْوَرَقُ مِنَ (٥) الشَّجَرِ ». (٦)
٢٠٩٥ / ٤ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ الْمُؤْمِنَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا فَتَصَافَحَا ، أَقْبَلَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَيْهِمَا بِوَجْهِهِ ، وَتَسَاقَطَتْ (٧) عَنْهُمَا الذُّنُوبُ كَمَا يَتَسَاقَطُ (٨) الْوَرَقُ مِنَ (٩) الشَّجَرِ ». (١٠)
٢٠٩٦ / ٥ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ ، قَالَ :
زَامَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام فِي شِقِّ مَحْمِلٍ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلى مَكَّةَ ، فَنَزَلَ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ ، فَلَمَّا قَضى حَاجَتَهُ وَعَادَ ، قَالَ (١١) : « هَاكِ (١٢) يَدَكَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ » فَنَاوَلْتُهُ يَدِي ، فَغَمَزَهَا (١٣) حَتّى وَجَدْتُ الْأَذى فِي أَصَابِعِي ، ثُمَّ قَالَ : « يَا أَبَا عُبَيْدَةَ (١٤) ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ لَقِيَ أَخَاهُ
__________________
(١) في « ف » : « وتصافحا ».
(٢) في مرآة العقول والبحار : ـ / « بوجهه ».
(٣) في حاشية « بف » : « الذنوب عنهما ».
(٤) في « ب ، بس » : « تحاتّت ». وفي « ف ، بر ، بف » : « تتحاتّ ».
(٥) في « ز ، بر » وحاشية « بف » والوافي والبحار : « عن ».
(٦) الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٨ ، ح ٢٦٨٤ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢١٩ ، ح ١٦١٣٣ ؛ البحار ، ج ٧٦ ، ص ٢٤ ، ح ١٣.
(٧) في « ص » : « وتساقط ».
(٨) في « بف » والبحار : « تتساقط ».
(٩) في « ز ، بر » وحاشية « بف » والبحار : « عن ».
(١٠) الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٨ ، ح ٢٦٨٥ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢١٨ ، ح ١٦١٢٨ ؛ البحار ، ج ٧٦ ، ص ٢٥ ، ح ١٤.
(١١) في البحار : « عاد وقال » بدل « وعاد ، قال ».
(١٢) في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ف ، بر » والوافي : « هات ».
(١٣) في « بر » : « فغمّزها » بالتشديد. و « الغمز » : العَصْر باليد. ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ١٣٥٤ ( غمز ).
(١٤) في الوسائل : ـ / « يا أبا عبيدة ».