يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، إِنَّكَ لَتَفْعَلُ شَيْئاً مَا (١) يَفْعَلُهُ أَحَدُ (٢) مَنْ قِبَلَنَا ، وَإِنْ فَعَلَ مَرَّةً فَكَثِيرٌ (٣)؟
فَقَالَ : « أَمَا عَلِمْتَ مَا (٤) فِي الْمُصَافَحَةِ ؛ إِنَّ الْمُؤْمِنَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (٥) ، فَيُصَافِحُ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ ، فَلَا تَزَالُ (٦) الذُّنُوبُ تَتَحَاتُّ (٧) عَنْهُمَا كَمَا يَتَحَاتُّ (٨) الْوَرَقُ عَنِ الشَّجَرِ (٩) ، وَاللهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِمَا حَتّى يَفْتَرِقَا (١٠) ». (١١)
٢٠٩٣ / ٢ عَنْهُ (١٢) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ الْمُؤْمِنَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا وَتَصَافَحَا ، أَدْخَلَ اللهُ يَدَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا ، فَصَافَحَ أَشَدَّهُمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ ». (١٣)
٢٠٩٤ / ٣ ابْنُ فَضَّالٍ (١٤) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ السَّمَيْدَعِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ الْجُهَنِيِّ :
__________________
(١) في « ف » : + / « يشاء ».
(٢) في « ب ، ج ، ز ، ص ، ض ، ف » والوافي والوسائل والبحار : ـ / « أحد ».
(٣) في البحار ، ج ٤٦ : « لكثير ».
(٤) في حاشية « ج » : + / « نزل ».
(٥) في « بس » : « يلقيان ».
(٦) في « د ، ص ، ف ، بر » والبحار : « فما تزال ». وفي الوافي : « فلا يزال ».
(٧) تحاتّت الشجرةُ : تساقَطَ ورقُها. المصباح المنير ، ص ١٢٠ ( حتت ).
(٨) في « ص ، ض ، ف ، بر ، بف » والبحار ، ج ٧٦ : « تتحاتّ ».
(٩) في الوافي : « الشجرة ».
(١٠) في « ز » : « حتّى يتفرّقا ». وفي البحار ، ج ٤٦ : « حتّى يفترقان ».
(١١) الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٧ ، ح ٢٦٨٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٢٣ ، ح ١٦١٤٦ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٣٠٢ ، ح ٤٧ ؛ وج ٧٦ ، ص ٢٣ ، ح ١١.
(١٢) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.
(١٣) المؤمن ، ص ٣٦ ، ح ٧٨ ، عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٠٨ ، ح ٢٦٨٣ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢١٩ ، ح ١٦١٣٢ ؛ البحار ، ج ٧٦ ، ص ٢٤ ، ح ١٢.
(١٤) السند معلّق. ويروي عن ابن فضّال ، عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد.