بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِذَا (١) الْتَقَيْتُمْ (٢) فَتَلَاقَوْا بِالتَّسْلِيمِ وَالتَّصَافُحِ ، وَإِذَا (٣) تَفَرَّقْتُمْ فَتَفَرَّقُوا (٤) بِالِاسْتِغْفَارِ ». (٥)
٢١٠٣ / ١٢. عَنْهُ (٦) ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ جَدِّهِ (٧) مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، أَوْ غَيْرِهِ ، عَنْ رَزِينٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا غَزَوْا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَمَرُّوا (٨) بِمَكَانٍ كَثِيرِ الشَّجَرِ ، ثُمَّ خَرَجُوا إِلَى الْفَضَاءِ (٩) ، نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ فَتَصَافَحُوا ». (١٠)
٢١٠٤ / ١٣. عَنْهُ (١١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْجَهْمِ الْهِلَالِيِّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا صَافَحَ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ ، فَالَّذِي يَلْزَمُ التَّصَافُحَ أَعْظَمُ أَجْراً
__________________
(١) في « ص » : « إذ ».
(٢) في الأمالي : « تلاقيتم ».
(٣) في « ض ، ف » : « فإذا ».
(٤) في « ب » : « تفارقوا ». وفي حاشية « بف » : « إذا تفارقتم فتفارقوا ». وقوله : « بالاستغفار » يعني بأن تقولوا : غفر الله لك مثلاً.
(٥) الأمالي للطوسي ، ص ٢١٥ ، المجلس ٨ ، ح ٢٤ ، بسنده عن سيف بن عميرة الوافي ، ج ٥ ، ص ٦١٠ ، ح ٢٦٩٢ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٢٠ ، ح ١٦١٣٥ ؛ البحار ، ج ٧٦ ، ص ٢٨ ، ح ٢١.
(٦) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.
(٧) في « ز ، ف » وحاشية « ص ، بر » : + / « الحسن بن راشد عن ».
ووقوع السهو في هذه النسخ واضح ؛ فإنّ موسى بن القاسم ، هو موسى بن القاسم بن معاوية بن وَهْب البجلي. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٠٥ ، الرقم ١٠٧٣ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٤٥٣ ، الرقم ٧١٨.
وكأنّ قد اشتبه موسى بن القاسم بالقاسم بن يحيى الراوي عن جدّه الحسن بن راشد ، كثيراً ، فتأمّل. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٦٦.
(٨) في « ف » والبحار : « ثمّ مرّوا ».
(٩) « الفضاء » : الخالي الفارغ الواسع من الأرض. النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٥٦ ( فضا ).
(١٠) الوافي ، ج ٥ ، ص ٦١٠ ، ح ٢٦٩٣ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٢٥ ، ح ١٦١٥٠ ؛ البحار ، ج ٧٦ ، ص ٢٨ ، ح ٢٢.
(١١) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.