أُطْعِمَ أُفُقاً مِنَ النَّاسِ (١) ». قُلْتُ : وَمَا الْأُفُقُ؟ قَالَ : « مِائَةُ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ». (٢)
٢١٧٦ / ٣. عَنْهُ (٣) ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى (٤) ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ أَطْعَمَ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، أَطْعَمَهُ اللهُ مِنْ (٥) ثَلَاثِ جِنَانٍ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ (٦) : الْفِرْدَوْسِ ، وَجَنَّةِ عَدْنٍ ، وَطُوبى ، وَ (٧) شَجَرَةٍ (٨) تَخْرُجُ فِي (٩) جَنَّةِ عَدْنٍ غَرَسَهَا
__________________
(١) في شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٨٥ : « لعلّ المراد بالرجل من المسلمين المؤمن ، وبالافق من الناس المخالفون. والافق ـ بضمّتين ـ اسم جمع وليس منحصراً في عدد معيّن ؛ ولهذا فسّره عليهالسلام هنا بمائة ألف أو يزيدون ، وفسّره أبوه عليهالسلام في خبر عبيدالله الوصّافي عنه [ ح ٢١٨٣ ] بعشرة آلاف ».
(٢) المحاسن ، ص ٣٩١ ، كتاب المآكل ، ح ٣٠ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١٨٠ ، ح ١ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٢٢٩ ، ح ١ ، بسند آخر مع اختلاف يسير. المحاسن ، ص ٣٩١ ، كتاب المآكل ، ح ٣١ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، وفيه : « لأن اطعم رجلاً من شيعتي أحبّ ... ». مصادقة الإخوان ، ص ٤٤ ، ح ٦ ، مرسلاً عن أبي بصير الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٧٣ ، ح ٢٨٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٠٤ ، ح ٣٠٦١٥ ؛ البحار ، ج ٧٤ ، ص ٣٧١ ، ح ٦٤.
(٣) في « ف » : « وعنه ».
(٤) لم نجد رواية صفوان بن يحيى عن أبيحمزة مباشرةً في غير سند هذا الخبر. وتأتي في ح ٢١٩٦ رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن صفوان ، عن أبيحمزة ، عن أبيجعفر عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من كسا أحداً من فقراء المسلمين ، الخبر. ويحتمل اتّحاد الخبرين كما يظهر من ألفاظهما وموضوعهما.
وصفوان في مشايخ أحمد بن محمّد ـ والمراد به ابن عيسى ـ هو صفوان بن يحيى.
ثمّ إنّ هذا الخبر رواه البرقي في المحاسن ، ج ٢ ، ص ٣٩٣ ، ح ٤٣ ـ باختلاف يسير ـ عن ابن أبينجران ، عن صفوان بن مهران الجمّال ، عن أبيحمزة ، عن أبيجعفر عليهالسلام ؛ وذكر الخبر من دون نقله عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
هذا ، وقد روى صفوان الجمّال ، عن أبيحمزة ، عن أبيجعفر عليهالسلام ، في المحاسن ، ص ٤٢٥ ، ح ٢٢٤ ؛ والكافي ، ح ١١٦٥٩ ؛ والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٩٨ ، ح ٤٢٤ ، والخبر في هذه المواضع واحد.
فعليه ، احتمال وجود الخلل في سندنا هذا وما يأتي في ، ح ٢١٩٦ غير منفيّ.
(٥) في « ف » : « في ».
(٦) في المحاسن وثواب الأعمال والمصادقة : « السماء ».
(٧) في الوسائل وثواب الأعمال : « وهي ». وفي البحار : ـ / « و ».
(٨) في مرآة العقول ، ج ٩ ، ص ١٢٤ : « في أكثر النسخ : شجرة ، بدون واو العطف. وهو الظاهر ... فشجرة عطف بيان لطوبى. وقد يقال : « طوبى » مبتدأ و « شجرة » خبره ». وفي الوافي : « شجرة » عطف على « ثلاث » يعني أطعمه الله من ثلاث جنان ومن شجرة في جنّة عدن غرسها الله بيده.
(٩) هكذا في « ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » وشرح المازندراني والوافي والوسائل والمحاسن.