كَمَا (١) نُودِيَ بِالْوِلَايَةِ ». (٢)
١٤٩١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى (٣) ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَجْلَانَ (٤) أَبِي صَالِحٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَوْقِفْنِي عَلى حُدُودِ الْإِيمَانِ (٥)
فَقَالَ (٦) : « شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ، وَالْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ (٧) بِهِ (٨) مِنْ عِنْدِ اللهِ ، وَصَلَاةُ (٩) الْخَمْسِ ، وَأَدَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَحِجُّ الْبَيْتِ ، وَوَلَايَةُ وَلِيِّنَا ، وَعَدَاوَةُ عَدُوِّنَا ، وَالدُّخُولُ مَعَ الصَّادِقِينَ (١٠) ». (١١)
__________________
حتّى أردفه بقوله : والدخول مع الصادقين. وبالكسر : تولّي الامور ومالكيّة التصرّف فيه ؛ وهو المراد بها هاهنا وفيما يأتي. والنداء بالولاية إشارة إلى حديث يوم الغدير ». وفي مرآة العقول ؛ ج ٧ ، ص ١٠٠ : « الوِلاية ـ بالكسر ـ الإمارة وكونه أولى بالحكم والتدبير ؛ وبالفتح : المحبّة والنصرة. وهنا يحتملهما ».
(١) في « د ، ف » وحاشية « بر » والوسائل والمحاسن : « ما ». وفي حاشية « د » : « مثل ما ».
(٢) المحاسن ، ص ٢٨٦ ، كتاب مصابيح الظلم ، صدر ح ٤٢٩ ؛ الخصال ، ص ٢٧٧ ، باب الخمسة ، ح ٢١ ، وفيهما مع زيادة في آخره ؛ الأمالي للمفيد ، ص ٣٥٣ ، المجلس ٤٢ ، ح ٤ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ١٢٤ ، المجلس ٥ ، ح ٥ ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « والحجّ والولاية » وفي كلّها بسند آخر عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٨٧ ، ح ١٦٩٤ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١٧ ، ح ١٠ ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٣٢٩ ، ح ١.
(٣) في « ب ، ص ، هـ ، بر » وحاشية « بف » : + / « بن عبيد ».
(٤) في « ب » وحاشية « ج ، و، بر » : + / « بن ». وهو سهو ، كما يظهر من ملاحظة الأسناد وكتب الرجال ؛ فقد روى عجلان أبو صالح عن أبي عبد الله عليهالسلام في عددٍ من الأسناد ، وذكر البرقي والكشّي والشيخ الطوسي عجلان أبا صالح في أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام. راجع : رجال البرقي ، ص ٤٣ ؛ رجال الكشّي ، ص ٤١١ ، الرقم ٧٧٢ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٦٢ ، الرقم ٣٧٥١ ؛ وص ٢٦٣ ، الرقم ٣٧٥٢ و ٣٧٥٣ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ١٣٢.
(٥) في « ف » : « الإسلام ».
(٦) في « هـ » : « قال ».
(٧) في « بر ، بف » والوافي : « بجميع ما جاء ».
(٨) في « ف ، هـ ، بر ، بس ، بف » والوسائل والبحار : ـ / « به ».
(٩) كذا في النسخ والمطبوع والوسائل والبحار ، وهو هنا ـ بقرينة السياق ـ مصدر ، وفي الوافي : « صلوات » وعليهفالأولى هو « الصلوات ».
(١٠) في الوافي : « لعلّ المراد بالدخول مع الصادقين متابعة أهل بيت العصمة والطهارة في أقوالهم وأفعالهم ، وهو ناظر إلى قوله سبحانه : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ ) [ التوبة (٩) : ١١٩ ] ».
(١١) المحاسن ، ص ١٣ ، كتاب القرائن ، ح ٣٨ ؛ ثواب الأعمال ، ص ٣٠ ، ح ١ ؛ الخصال ، ص ٤٣٢ ، باب العشرة ،