وَلَا سَوَاءٌ ، وَإِنَّنِي (١) سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ (٢) : إِذَا كَتَبَ اللهُ (٣) عَلى عَبْدٍ أَنْ يُدْخِلَهُ (٤) فِي هذَا الْأَمْرِ ، كَانَ أَسْرَعَ إِلَيْهِ مِنَ الطَّيْرِ إِلى وَكْرِهِ (٥) ». (٦)
٢٢٣٠ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَلَقَ قَوْماً لِلْحَقِّ ؛ فَإِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْحَقِّ ، قَبِلَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنْ كَانُوا لَايَعْرِفُونَهُ ؛ وَإِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ (٧) الْبَاطِلِ ، أَنْكَرَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنْ كَانُوا لَايَعْرِفُونَهُ ؛ وَخَلَقَ قَوْماً لِغَيْرِ ذلِكَ ، فَإِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْحَقِّ ، أَنْكَرَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنْ (٨) كَانُوا لَايَعْرِفُونَهُ ؛ وَإِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْبَاطِلِ ، قَبِلَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ (٩) ». (١٠)
٢٢٣١ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً ، نَكَتَ فِي
__________________
(١) في « هـ » والوافي : « وإنّي ».
(٢) في شرح المازندراني : + / « إنّ الله ». وفي الوافي : + / « إنّ الله عزّ وجلّ ».
(٣) في شرح المازندراني والوافي : ـ / « الله ».
(٤) في شرح المازندراني والوافي : « أن يدخل ».
(٥) وَكْرُ الطائر : عُشّه أين كان في جبل أو شجر. والجمع : وِكار وأو كار. المصباح المنير ، ص ٦٧٠ ( وكر ).
(٦) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الرياء ، ح ٢٤٨٨ ، إلى قوله : « وما كان للناس فلا يصعد إلى السماء ». وفيه ، كتاب التوحيد ، باب الهداية أنّها من الله عزّوجلّ ، ح ٤٣٢ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال. التوحيد ، ص ٤١٤ ، ح ١٣ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال. المحاسن ، ص ٢٠١ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٨ ، عن ابن فضّال. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٣٧ ، ح ٤٨ ، عن عليّ بن عقبة الوافي ، ج ١ ، ص ٥٦٤ ، ح ٤٧٦ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٩٠ ، ح ٢١٣١٦ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٢٠٩ ، ح ١٤.
(٧) في « ب ، ج ، ز ، ص ، ض ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار : ـ / « الباب من ».
(٨) في « بف » : « ولو ».
(٩) في « هـ » : ـ / « وخلق قوماً لغير ذلك ـ إلى ـ يعرفونه ».
(١٠) الوافي ، ج ١ ، ص ٥٦٣ ، ح ٤٧٥ ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٢١٠ ، ح ١٥.