وَإِذَا غَضِبُوا غَفَرُوا ». (١)
٢٣١١ / ٣٢. وَبِإِسْنَادِهِ (٢) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّ خِيَارَكُمْ (٣) أُولُو النُّهى ، قِيلَ : يَا (٤) رَسُولَ اللهِ ، وَمَنْ (٥) أُولُو النُّهى؟ قَالَ : هُمْ أُولُو الْأَخْلَاقِ الْحَسَنَةِ ، وَالْأَحْلَامِ الرَّزِينَةِ (٦) ، وَصَلَةُ الْأَرْحَامِ (٧) ، وَالْبَرَرَةُ بِالْأُمَّهَاتِ وَالْآبَاءِ ، وَالْمُتَعَاهِدُونَ (٨) لِلْفُقَرَاءِ وَ (٩) الْجِيرَانِ وَالْيَتَامى ، وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ ، وَيُفْشُونَ (١٠) السَّلَامَ فِي الْعَالَمِ ، وَيُصَلُّونَ وَالنَّاسُ نِيَامٌ غَافِلُونَ ». (١١)
__________________
(١) الأمالي للصدوق ، ص ١٠ ، المجلس ٣ ، ح ٤ ؛ والخصال ، ص ٣١٧ ، باب الخمسة ، ح ٩٩ ، عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن أبيعبدالله البرقي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن سليمان بن جعفر النخعي ، عن محمّد بن مسلم وغيره ، عن أبيجعفر عليهالسلام. صفات الشيعة ، ص ٤٥ ، ح ٦٤ ، بسند آخر ومع اختلاف يسير. تحف العقول ، ص ٤٤٥ ، عن الرضا عليهالسلام ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٥٤. وفي الكافي ، كتاب الصيام ، باب كراهية الصوم في السفر ، ح ٦٤٩٩ ؛ والفقيه ، ج ٢ ، ص ١٤١ ، ح ١٩٧٨ ، بسند آخر هكذا : « خيار امّتي الذين إذا سافروا أفطروا وقصّروا ، وإذا أحسنوا استبشروا ، وإذا أساؤوا استغفروا » مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٤ ، ص ١٦٦ ، ح ١٧٦٦ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ١٠٦ ، ح ٢٦٠ ؛ وج ١٥ ، ص ١٩١ ، ح ٢٠٢٤٨ ؛ البحار ، ج ٦٩ ، ص ٣٠٥ ، ح ٢٦.
(٢) الظاهر أنّ المراد من « بإسناده » ، هو الإسناد المتقدّم في الحديث السابق ، إلى أبيجعفر عليهالسلام.
(٣) في « هـ » : « أخياركم ».
(٤) في « ف » : ـ / « يا ».
(٥) في « ب ، ج ، د ، بف » والوافي والوسائل : « من » بدون الواو. وفي « ف » : « وما ».
(٦) « الأحلام الرزينة » أي العقول المتينة.
(٧) في مرآة العقول : « وصلة الأرحام ، عطف على الأحلام. ويمكن أن تكون الواو جزء الكلمة ، والصاد مفتوحةجمع واصل ... ويمكن على الاحتمال الثاني ... نصب « الوصلة » على المدح ».
(٨) هكذا في « د ، ض » والوافي والوسائل ، وهو مقتضى السياق. وفي سائر النسخ والمطبوع : « والمتعاهدين ». وقال في مرآة العقول : « والمتعاهدين ، في أكثر النسخ بالنصبِ ، فيكون نصباً على المدح ».
(٩) في الوسائل : ـ / « للفقراء و ».
(١٠) فَشَت ، أي كَثُرت وانتشرت. النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٤٩ ( فشا ).
(١١) الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل إطعام الطعام ، ح ٦١٩٧ ، بسنده آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، من قوله : « ويطعمون الطعام » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ١٦٦ ، ح ١٧٦٧ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩١ ، ح ٢٠٢٤٩ ؛ البحار ، ج ٦٩ ، ص ٣٠٥ ، ح ٢٧.