« سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً فِي الدُّنْيَا؟ فَقَالَ عليهالسلام : النَّبِيُّونَ ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ ، وَيُبْتَلَى الْمُؤْمِنُ بَعْدُ عَلى قَدْرِ إِيمَانِهِ وَحُسْنِ أَعْمَالِهِ (١) ؛ فَمَنْ صَحَّ إِيمَانُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ ، وَمَنْ سَخُفَ إِيمَانُهُ (٢) وَضَعُفَ عَمَلُهُ قَلَّ بَلَاؤُهُ ». (٣)
٢٣٥٤ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ (٤) ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ عَظِيمَ الْأَجْرِ لَمَعَ (٥) عَظِيمِ الْبَلَاءِ ، وَمَا أَحَبَّ اللهُ قَوْماً إِلاَّ ابْتَلَاهُمْ ». (٦)
٢٣٥٥ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْفُضَيْلِ (٧) بْنِ يَسَارٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الْأَوْصِيَاءُ ، ثُمَّ الْأَمَاثِلُ
__________________
(١) في شرح المازندراني : « عمله ».
(٢) أينقص إيمانه ، من السُّخْف : وهو رِقَّة العقل ونقصانه. مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ٦٩ ( سخف ).
(٣) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب شدّة ابتلاء المؤمن ، ح ٢٣٨٠ ؛ علل الشرائع ، ص ٤٤ ، ح ١ ، وفيهما بسند آخر : « إنّ في كتاب عليّ أن أشدّ الناس بلاءاً ... » ، مع اختلاف يسير وزيادة. تحف العقول ، ص ٣٩ ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٦٣ ، ح ٣٠٠١ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٦١ ، ح ٣٥٨٤ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٢٠٧ ، ح ٦.
(٤) في الكافي ، ح ١٧٩٩ : + / « وعليّ بن النعمان ».
(٥) في « هـ » : « مع ». وفي الكافي ، ح ١٧٩٩ : « لَمِن ».
(٦) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب كظم الغيظ ، ح ١٧٩٩ ، مع زيادة في أوّله. الخصال ، ص ١٨ ، باب الواحد ، ح ٦٤ ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن سهل بن زياد الآدميّ ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن محمّد بن سنان ، عن زيد أبياسامة الشحّام ، عن أبيعبدالله عليهالسلام عن رسولالله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيه مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. المؤمن ، ص ٢٤ ، ح ٣٦ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله ؛ تحف العقول ، ص ٤١ ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٦٥ ، ح ٣٠٠٥ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٦٣ ، ح ٣٥٩٣ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٢٠٧ ، ح ٧.
(٧) هكذا في النسخ والطبعة القديمة والوسائل. وفي المطبوع : « فضيل ».