فِيهِمْ ؛ يَحْفَظْكُمُ اللهُ ». (١)
٢٤٠٣ / ٢٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : الْفَقْرُ أَزْيَنُ لِلْمُؤْمِنِ (٢) مِنَ الْعِذَارِ (٣) عَلى خَدِّ الْفَرَسِ ». (٤)
٢٤٠٤ / ٢٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ غَالِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَلَوْ لا أَنْ يَكُونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً ) قَالَ : « عَنى بِذلِكَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَنْ يَكُونُوا عَلى دِينٍ وَاحِدٍ كُفَّاراً كُلَّهُمْ ( لَجَعَلْنا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ ) (٥) وَلَوْ فَعَلَ اللهُ (٦) ذلِكَ بِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم لَحَزِنَ الْمُؤْمِنُونَ ، وَغَمَّهُمْ ذلِكَ ، وَلَمْ يُنَاكِحُوهُمْ وَلَمْ يُوَارِثُوهُمْ ». (٧)
__________________
(١) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٩٤ ، ح ٣٠٦٠ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٧ ، ح ٢٣.
(٢) في حاشية « ض ، بر » : « للمؤمنين ».
(٣) العِذاران من الفرس : كالعارضين من وجه الإنسان. ثمّ سمّي السَّير الذي يكون عليه من اللِّجام عِذاراً باسم موضعه. النهاية ، ج ٣ ، ص ١٩٨ ( عذر ).
(٤) الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٩٤ ، ح ٣٠٥٨ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٨ ، ح ٢٤.
(٥) الزخرف (٤٣) : ٣٣. وفي العلل : + / ( وَمَعارِجَ عَلَيْها يَظْهَرُونَ ) وفي الوافي : « معنى الآية : لولا كراهة أن يجتمعالناس على الكفر لجعلنا للكفّار سقوفاً من فضّة ... إلى آخرها. ومعنى الحديث : أنّها نزلت في هذه الامّة خاصّة ، يعني لولاكراهة أن تجتمع هذه الامّة يعني عامّتهم وجمهورهم على الكفر ، فيلحقوا بسائر الكفّار ويكونوا جميعاً امّة واحدة ، ولايبقى إلاّقليل ممّن محض الإيمان محضاً. فعبّر بالناس عن الأكثرين لقلّة المؤمنين ، فكأنّهم ليسوا منهم ».
(٦) في شرح المازندراني والعلل : ـ / « الله ».
(٧) علل الشرائع ، ص ٥٨٩ ، ح ٣٣ ، بسنده عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٨٦ ، ح ٣٠٤١ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٨ ، ح ٢٥.