حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ ) (١).
وَبَعْدَهُ الْإِيَاسُ (٢) مِنْ رَوْحِ اللهِ ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ (٣) : ( إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكافِرُونَ ) (٤).
ثُمَّ الْأَمْنُ لِمَكْرِ (٥) اللهِ ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ ) (٦).
وَمِنْهَا عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ ؛ لِأَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الْعَاقَّ ( جَبّاراً شَقِيًّا ) (٧).
وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها ) (٨) إِلى آخِرِ (٩) الْآيَةِ.
وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ ، لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ) (١٠)
وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ / عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً ) (١١).
وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاّ مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) (١٢).
وَأَكْلُ الرِّبَا ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلاّ كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ ) (١٣)
__________________
(١) المائدة (٥) : ٧٢.
(٢) في « هـ » : « اليأس ».
(٣) في « هـ » : + / « وَلَاتَايَسُوا مِن رَّوْحِ اللهِ ».
(٤) يوسف (١٢) : ٨٧.
(٥) في « هـ » : « مكر ». وفي الوسائل : « من مكر ».
(٦) الأعراف (٧) : ٩٩.
(٧) إشارة إلى الآية ٣٢ من سورة مريم (١٩) : « وَبَرًّا بِوَ لِدَتِى وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّارًا شَقِيًّا ».
(٨) النساء (٤) : ٩٣.
(٩) في « بر » : ـ / « إلى آخر ».
(١٠) النور (٢٤) : ٢٣.
(١١) النساء (٤) : ١٠.
(١٢) الأنفال (٨) : ١٦.
(١٣) البقرة (٢) : ٢٧٥.