وَمَا الْمُحَقَّرَاتُ؟ قَالَ : « الرَّجُلُ يُذْنِبُ الذَّنْبَ (١) ، فَيَقُولُ : طُوبى لِي لَوْ (٢) لَمْ يَكُنْ لِي (٣) غَيْرُ ذلِكَ ». (٤)
٢٤٦٨ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (٥) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام يَقُولُ : « لَا تَسْتَكْثِرُوا كَثِيرَ الْخَيْرِ ، وَلَاتَسْتَقِلُّوا قَلِيلَ الذُّنُوبِ (٦) ؛ فَإِنَّ قَلِيلَ الذُّنُوبِ يَجْتَمِعُ حَتّى يَكُونَ (٧) كَثِيراً ، وَخَافُوا اللهَ (٨) فِي السِّرِّ (٩) حَتّى ٢ / ٢٨٨
تُعْطُوا مِنْ أَنْفُسِكُمُ النَّصَفَ ». (١٠)
٢٤٦٩ / ٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ وَالْحَجَّالِ جَمِيعاً ، عَنْ ثَعْلَبَةَ (١١) ، عَنْ زِيَادٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم نَزَلَ بِأَرْضٍ قَرْعَاءَ (١٢) ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : ائْتُوا (١٣)
__________________
(١) في « هـ » : ـ / « الذنب ».
(٢) في الوسائل : « إن » بدل « لو ».
(٣) في « بس » : ـ / « لي ».
(٤) تحف العقول ، ص ٥ ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية : « اتّقوا المحقّرات من الذنوب ، وهي قول العبد : ليت لايكون لي غير هذا الذنب » الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٠٩ ، ح ٣٤٩٣ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٣١٠ ، ح ٢٠٦٠٣ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٣٤٥ ، ح ٢٩.
(٥) في الكافي ، ح ٣٠٣٧ : « أحمد بن محمّد بن خالد ». وفي الوسائل ، ح ٢٠٦٠٤ : « أحمد بن محمّد بن عيسى ».
(٦) في « بس » : « الذنب ».
(٧) في « هـ » والكافي ، ح ٣٠٣٧ والزهد : « حتّى يصير ».
(٨) في « ز » : ـ / « الله ».
(٩) في الزهد : + / « والعلانية ».
(١٠) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب محاسبة العمل ، ح ٣٠٣٧. وفي الزهد ، ص ٧٧ ، ح ٣٣ ، عن عثمان بن عيسى. الأمالي للمفيد ، ص ١٥٧ ، المجلس ١٩ ، ح ٨ ، بسنده عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام ، وفي كلّها مع زيادة في آخره الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٠٩ ، ح ٣٤٩٢ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٩٦ ، ح ٢٢٩ ، إلى قوله : « ولا تستقلّوا قليل الذنوب » ؛ وج ١٥ ، ص ٣١٠ ، ح ٢٠٦٠٤ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٣٤٦ ، ح ٣٠.
(١١) في « بف » : + / « بن ميمون ».
(١٢) أصبحت الأرضُ قرعاء : رعي نباتها ، أي لانبات فيها. راجع : أساس البلاغة ، ص ٥٠٣ ( قرع ).
(١٣) في « ج » والوافي والبحار ، ج ٧٣ : « ائتونا ». وفي « د ، هـ » : « ايتونا ».