غَيْرِي فِي عَمَلٍ عَمِلَهُ لَمْ أَقْبَلْهُ ، إِلاَّ مَا كَانَ لِي خَالِصاً ». (١)
٢٤٩٦ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ دَاوُدَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ أَظْهَرَ لِلنَّاسِ مَا يُحِبُّ اللهُ ، وَبَارَزَ اللهَ بِمَا كَرِهَهُ (٢) ، لَقِيَ اللهَ وَهُوَ مَاقِتٌ (٣) لَهُ ». (٤)
٢٤٩٧ / ١١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ فُضَيْلٍ (٥) :
__________________
(١) المحاسن ، ص ٢٥٢ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٧٠. وفي الزهد ، ص ١٣١ ، ح ١٧٠ ، عن عثمان بن عيسى ، وفيه : « أنا أغنى الأغنياء عن الشريك من أشرك ... » ؛ تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣٥٣ ، ح ٩٤ ، عن عليّ بن سالم ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٨١ ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. راجع : المحاسن ، ص ٢٥٢ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٧١ ، وتفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣٥٣ ، ح ٩٥ ؛ وفقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٨١ الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٥٦ ، ح ٣١٤٢ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٨٨ ، ح ٩.
(٢) في « هـ » : « يكرهه ». وفي مرآة العقول : « المستفاد من اللغة أنّه من المبارزة في الحرب ، فإنّ من يعصي اللهسبحانه بمرأى ومسمع ، فكأنّه يبارزه ويقاتله ».
(٣) « المَقْت » : أشدّ البغض. النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٤٦ ( مقت ).
(٤) الزهد ، ص ١٣٨ ، ح ١٨٨ ، بسند آخر. قرب الإسناد ، ص ٩٢ ، ح ٣٠٩ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٥٦ ، ح ٣١٤٣ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٦٤ ، ح ١٤٠ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٨٨ ، ح ١٠.
(٥) هكذا في « هـ ». وفي « بف » : « فضيل أبي العبّاس ». وفي « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ف ، بر ، بس » والمطبوع والوسائل والبحار : « فضل أبي العبّاس ».
وما أثبتناه هو الظاهر ، والمراد من فضيل هو فضيل بن عثمان الأعور ، ويقال له : الفضل أيضاً ، روى صفوان [ بن يحيى ] عنه بعناوينه المختلفة في الكافي ، ح ٣١٦ و ١٥٨٥ ، والتهذيب ، ج ١ ، ص ٥٨ ، ح ١٦٢ ؛ وص ٧٩ ، ح ٢٠٤ ، والمحاسن ، ص ٣٩٤ ، ح ٥٠ ، والتوحيد ، ص ٣١٤ ، ح ٢ ؛ وص ٤٥٧ ، ح ١٥ ؛ ورجال الكشّي ، ص ٢٣٥ ، الرقم ٤٢٨ ؛ ورجال النجاشي ، ص ٢٧٦ ، الرقم ٧٢٥. راجع : رجال الطوسي ، ص ٢٦٨ ، الرقم ٣٨٥٤ ؛ وص ٢٦٩ ، الرقم ٣٨٧٧ ؛ رجال النجاشي ، ص ٣٠٨ ، الرقم ٨٤١.
وأمّا رواية صفوان ـ والمراد منه صفوان بن يحيى ـ عن الفضل أبي العبّاس ـ وهو الفضل بن عبدالملك البقباق ـ فلم تثبت في موضع.
والمحتمل قويّاً أنّ لفظة « أبي العبّاس » زيدت في حاشية بعض النسخ تفسيراً لفضل ثمّ ادرجت في المتن ، في الاستنساخات التالية سهواً.
هذا ، وجدير بالذكر أنّ نسخة « هـ » هي أقدم النسخ وأكثرها اعتباراً في ما نحن فيه.