١٥١٣ / ٣. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ (١) الْإِيمَانَ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ ، وَلَا يُشَارِكُهُ (٢) الْإِسْلَامُ (٣) ؛ إِنَّ الْإِيمَانَ مَا وَقَرَ (٤) فِي الْقُلُوبِ ، وَالْإِسْلَامَ مَا عَلَيْهِ الْمَنَاكِحُ وَالْمَوَارِيثُ وَحَقْنُ الدِّمَاءِ ، وَالْإِيمَانَ يَشْرَكُ (٥) الْإِسْلَامَ ، وَالْإِسْلَامَ لَايَشْرَكُ (٦) الْإِيمَانَ ». (٧)
١٥١٤ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَيُّهُمَا (٨) أَفْضَلُ : الْإِيمَانُ أَوِ (٩) الْإِسْلَامُ (١٠)؟ فَإِنَّ مَنْ قِبَلَنَا يَقُولُونَ : إِنَّ (١١) الْإِسْلَامَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِيمَانِ (١٢)
فَقَالَ : « الْإِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْإِسْلَامِ (١٣) ». قُلْتُ : فَأَوْجِدْنِي ذلِكَ ، قَالَ : « مَا (١٤) تَقُولُ فِيمَنْ أَحْدَثَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مُتَعَمِّداً؟ » قَالَ : قُلْتُ : يُضْرَبُ ضَرْباً شَدِيداً ، قَالَ : « أَصَبْتَ (١٥) ».
__________________
(١) في « ز » : ـ / « إنّ ».
(٢) في « ز » وحاشية « ج » : « ولا يشركه ».
(٣) في « ص » : « والإسلام لا يشارك الإيمان ».
(٤) في « ج ، ز ، بر » : « وقّر » بالتشديد. ووقر في صدره ، أي سكن فيه وثبت. النهاية ، ج ٥ ، ص ٢١٣ ( وقر ).
(٥) في « ب ، ج » والوافي : « يشارك ».
(٦) في « ب ، ج » والوافي : « لا يشارك ».
(٧) المحاسن ، ص ٢٨٥ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٢٤ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام ، من قوله : « الإيمان ما وقر في القلوب » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٧٩ ، ح ١٦٧٩ ؛ البحار ، ج ٦٨ ، ص ٢٤٩ ، ح ١٠.
(٨) في المحاسن : « أيّ شيء ». وفي الوسائل ، ح ٣٤٩٨٧ : « أيّما ».
(٩) في البحار والمحاسن : « أم ».
(١٠) في الوسائل ، ح ١٧٧٧٢ : « الإسلام أو الإيمان ».
(١١) في « ز » والمحاسن : ـ / « إنّ ».
(١٢) في المحاسن : ـ / « من الإيمان ».
(١٣) في الوسائل ، ح ١٧٧٧٢ و ٣٤٩٨٧ : ـ / « أرفع من الإسلام ».
(١٤) في « ب » : « فما ».
(١٥) في المحاسن : ـ / « قال : ما تقول فيمن أحدث ـ إلى ـ قال : أصبت ».