عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِيَّاكُمْ وَالْخُصُومَةَ (١) ؛ فَإِنَّهَا تَشْغَلُ الْقَلْبَ (٢) ، وَتُورِثُ النِّفَاقَ ، وَتَكْسِبُ الضَّغَائِنَ (٣) ». (٤)
٢٥٢٧ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَا كَادَ (٥) جَبْرَئِيلُ عليهالسلام يَأْتِينِي إِلاَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، اتَّقِ شَحْنَاءَ الرِّجَالِ وَعَدَاوَتَهُمْ (٦) ». (٧)
٢٥٢٨ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَا أَتَانِي جَبْرَئِيلُ عليهالسلام قَطُّ إِلاَّ وَعَظَنِي ، فَآخِرُ قَوْلِهِ لِي (٨) : إِيَّاكَ وَمُشَارَّةَ النَّاسِ ؛ فَإِنَّهَا تَكْشِفُ الْعَوْرَةَ (٩) ، وَتَذْهَبُ بِالْعِزِّ (١٠) ». (١١)
__________________
(١) في الأمالي : + / « في الدين ».
(٢) في الأمالي : + / « عن ذكر الله عزّوجلّ ».
(٣) في الأمالي : + / « وتستجيز الكذب ». والضِّغْن والضَّغَن : الحقد والجمع أضغان وكذلك الضغينة وجمعها : الضغائن. لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٢٥٥ ( ظغن ).
(٤) الأمالي للصدوق ، ص ٤١٨ ، المجلس ٦٥ ، ح ٤ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٤٢ ، ح ٣٣٢٥ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٣٧ ، ح ١٦١٨٤ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٢.
(٥) في الوافي : « ما كان ».
(٦) في « هـ » : « وعداواتهم ».
(٧) قد مرّ هذا الحديث بعينه سنداً ومتناً في هذا الباب ، ذيل الرقم ٥ ، فكأنّه تكرار من النسّاخ ، كما قال به في شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٢٩٢ ؛ ومرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ١٤٠.
(٨) في « هـ » : + / « قال ».
(٩) « العورة » : كلّ شيء يستره الإنسان أنَفَةً وحياءً. المصباح المنير ، ص ٤٣٧ ( عور ).
(١٠) في شرح المازندراني : « بالغرّ » بالغين المعجمة والراء المهملة ، وقال : « الغرّ ، جمع الأغرّ ؛ من الغرّة ، وهي البياض في جبهة الفرس فوق الدرهم ، وكلّ شيء ترفع قيمته ، كما يقال : غرّة ماله. والمراد بها هاهنا محاسن الامور والأعمال الصالحة والأخلاق الفاضلة على سبيل التشبيه والاستعارة ». وفيه تكلّف واضح.
(١١) الأمالي للطوسي ، ص ٤٨٢ ، المجلس ١٧ ، ح ٢١ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية : « إيّاكم ومشاورة الناس ؛ فإنّها تظهر العرّة وتدفن العزّة » الوافي ، ج ٥ ، ص ٩٤٢ ، ح ٣٣٢٦ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٣٩ ، ح ١٦١٩٤ ؛ البحار ، ج ٧٣ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٣.