الْعَسَلَ (١) ». (٢)
٢٦١٢ / ٤. عَنْهُ (٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ سَاءَ (٤) خُلُقُهُ ، عَذَّبَ نَفْسَهُ ». (٥)
٢٦١٣ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَوْحَى اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ : الْخُلُقُ السَّيِّئُ يُفْسِدُ الْعَمَلَ ، كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ ». (٦)
__________________
(١) أي إذا ادخل الخلّ العسل ذهبت حلاوته وخاصّيّته وصار المجموع شيئاً آخر ، فكذا الإيمان إذا دخله سوء الخلق فسد ولم يبق على صرافته وتغيّرت آثاره فلا يسمّى إيماناً حقيقة. أو المعنى : أنّه إذا كان طعم العسل في الذائقة فشرب الخلّ ، ذهبت تلك الحلاوة بالكلّيّة فلا يجد طعم العسل ، فكذا سوء الخلق إذا ورد على صاحب الإيمان لم يجد حلاوته وذهبت فوائده. راجع : مرآة العقول ، ج ١٠ ، ص ١٤١.
(٢) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الغضب ، ح ٢٥٣١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفيه « الغضب » بدل « سوء الخلق » الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٧ ، ح ٣٢٢٥ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٧ ، ح ٢٠٨٧٧.
(٣) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.
(٤) في الفقيه والأمالي للصدوق ، ص ٢٠٥ : « أساء ».
(٥) الأمالي للصدوق ، ص ٢٠٥ ، المجلس ٣٧ ، ح ٣ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع. وفيه ، ص ٥٤٣ ، المجلس ٨١ ، ضمن ح ٣ ، بسند آخر ؛ الأمالي للطوسي ، ص ٥١٢ ، المجلس ١٨ ، ضمن ح ٢٦ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٨٨ ، ضمن الحديث الطويل ٥٨٣٤ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليهالسلام ؛ تحف العقول ، ص ٣٦٣ ؛ وفيه ، ص ٥٨ ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٨ ، ح ٣٢٢٧ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٨ ، ح ٢٠٨٧٨.
(٦) عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٧ ، ح ٩٦ ؛ وصحيفة الرضا عليهالسلام ، ص ٦٥ ، ح ١١٣ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، هكذا : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الخلق السيّئ يفسد ... » الوافي ، ج ٥ ، ص ٨٨٨ ، ح ٣٢٢٦ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٨ ، ح ٢٠٨٧٩.