٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج قال قال له الطيار وأنا حاضر هذا الذي زيد هو من المسجد فقال نعم إنهم لم يبلغوا بعد مسجد إبراهيم وإسماعيل صلى الله عليهما.
٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان ، عن زرارة قال سألته عن الرجل يصلي بمكة يجعل المقام خلف ظهره وهو مستقبل القبلة فقال لا بأس يصلي حيث شاء من المسجد بين يدي المقام أو خلفه وأفضله الحطيم والحجر وعند المقام والحطيم حذاء الباب.
١٠ ـ فضالة بن أيوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان
______________________________________________________
وفلانا زاحمه أو زحمه ضد ورد نخوته وعنقه دقها ومنه بكة لمكة أو لما بين جبليها ، أو للمطاف لدقها أعناق الجبابرة ، أو لازدحام الناس بها (١).
الحديث الثامن : حسن.
قوله عليهالسلام : « إنهم لم يبلغوا بعد » لعل المراد أن للزائد أيضا فضلا لكونه في زمنهما عليهماالسلام مسجدا فلا ينافي اختصاص فضل المسجد الحرام بما كان في زمن رسول الله صلىاللهعليهوآله كما يدل سائر الأخبار.
الحديث التاسع : موثق كالصحيح.
قوله عليهالسلام : « وأفضله الحطيم » قال الفيروزآبادي : الحطم الكسر والحطيم حجر الكعبة ، أو جداره ، أو ما بين الركن والزمزم والمقام ، وزاد بعضهم الحجر أو من المقام إلى الباب أو ما بين الركن الأسود إلى الباب إلى المقام حيث يتحطم الناس للدعاء (٢).
قوله عليهالسلام : « حذاء البيت » أي جنبه ، ويحتمل عطفه على المواضع السابقة فيكون المراد به المستجار ، ويسمى أيضا بالحطيم لازدحام الناس عنده أيضا.
الحديث العاشر : صحيح.
__________________
(١) القاموس المحيط : ج ٣ ص ٢٩٥.
(٢) القاموس المحيط : ج ٤ ص ٩٨.