أبي عبد الله عليهالسلام قال الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه.
وفي رواية أخرى بابنا إلى الجنة الذي منه ندخل.
١٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن إبراهيم بن سنان ، عن أبي مريم قال كنت مع أبي جعفر عليهالسلام أطوف فكان لا يمر في طواف من طوافه : بالركن اليماني إلا استلمه ثم يقول اللهم تب علي حتى أتوب واعصمني حتى لا أعود.
١٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي الفرج السندي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كنت أطوف معه بالبيت فقال أي هذا أعظم حرمة فقلت جعلت فداك أنت أعلم بهذا مني فأعاد علي فقلت له داخل البيت فقال : الركن اليماني على باب من أبواب الجنة مفتوح لشيعة آل محمد مسدود عن غيرهم وما من مؤمن يدعو بدعاء عنده إلا صعد دعاؤه حتى يلصق بالعرش ما بينه وبين الله حجاب.
١٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن في هذا الموضع يعني حين يجوز الركن اليماني ملكا أعطي سماع أهل الأرض فمن صلى على
______________________________________________________
باستلامه والدعاء عنده يستحقون دخول الجنة.
الحديث الرابع عشر : ضعيف على المشهور.
قوله : « تب على » أي ارجع إلى باللطف والتوفيق حتى أتوب ، والتوبة منه تعالى يعدى بعلى ومن العبد بإلى.
الحديث الخامس عشر : ضعيف على المشهور.
الحديث السادس عشر : حسن كالصحيح.
قوله عليهالسلام : « حين » كأنه استعمل بمعنى حيث.
قوله عليهالسلام : « سماع أهل الأرض » أي قوة سماع كلام أهل الأرض ، والضمير