رسول الله صلىاللهعليهوآله حين يبلغه أبلغه إياه.
١٧ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي أو غيره ، عن حماد بن عثمان قال كان بمكة رجل مولى لبني أمية يقال له ابن أبي عوانة له عنادة وكان إذا دخل إلى مكة ـ أبو عبد الله عليهالسلام أو أحد من أشياخ آل محمد عليهمالسلام يعبث به وإنه أتى أبا عبد الله عليهالسلام وهو في الطواف فقال يا أبا عبد الله ما تقول في استلام الحجر فقال استلمه رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال له ما أراك استلمته قال أكره أن أوذي ضعيفا أو أتأذى قال فقال قد زعمت أن رسول الله صلىاللهعليهوآله استلمه قال نعم ولكن كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا رأوه عرفوا له حقه وأنا فلا يعرفون لي حقي.
١٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام أن عليا صلوات الله عليه سئل كيف يستلم الأقطع الحجر قال يستلم الحجر من حيث القطع فإن كانت مقطوعة من المرفق استلم الحجر بشماله.
١٩ ـ محمد بن يحيى عمن ذكره ، عن محمد بن جعفر النوفلي ، عن إبراهيم بن عيسى ، عن أبيه ، عن أبي الحسن عليهالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله طاف بالكعبة حتى إذا بلغ الركن اليماني رفع رأسه إلى الكعبة ثم قال : الحمد لله الذي شرفك وعظمك والحمد لله الذي بعثني نبيا وجعل عليا إماما اللهم أهد له خيار خلقك وجنبه شرار خلقك.
______________________________________________________
في يبلغه راجع إلى الموضع ، وفي أبلغه إلى الصلاة بتأويل الدعاء والقول.
الحديث السابع عشر : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « وأنا » أي وأما أنا بقرينة الفاء.
الحديث الثامن عشر : ضعيف على المشهور. وعليه الأصحاب.
الحديث التاسع عشر : مرسل.
قوله عليهالسلام : « اللهم اهد له » الضمير راجع إلى علي عليهالسلام ، أو إلى الركن أو البيت والأوسط أظهر.