على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
٤ ـ أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن مهزيار ، عن حماد بن عيسى ، عن محمد بن مسعود قال رأيت أبا عبد الله عليهالسلام انتهى إلى قبر النبي صلىاللهعليهوآله فوضع يده عليه وقال أسأل الله الذي اجتباك واختارك وهداك وهدى بك أن يصلي عليك ثم قال « إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ».
٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد ، عن حماد بن عثمان ، عن إسحاق بن عمار أن أبا عبد الله عليهالسلام قال لهم مروا بالمدينة فسلموا على رسول الله صلىاللهعليهوآله من قريب وإن كانت الصلاة تبلغه من بعيد.
٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن صفوان بن يحيى قال سألت أبا الحسن عليهالسلام عن الممر في مؤخر مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله ولا أسلم على النبي صلىاللهعليهوآله فقال لم يكن أبو الحسن عليهالسلام يصنع ذلك قلت فيدخل المسجد فيسلم من بعيد لا يدنو من القبر؟
______________________________________________________
الحديث الرابع : مجهول. واشتراك ابن مسعود بين مجاهيل وثقة ولعل الثقة أرجح.
الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.
الحديث السادس : صحيح.
قوله عليهالسلام : « لم يكن أبو الحسن عليهالسلام » لعل المراد به أنه لا ينبغي السلام عليه هكذا مارا ومن باب المسجد بل يزوره بالآداب المقررة حين يدخل المدينة وحين يخرج منها زيارة الوداع ثم إذا خرج من المدينة يسلم عليه من بعيد والمعنى أنه لا بد الدنو من القبر والسلام عليه بعد صلاة الزيارة للخروج ويسلم عليه في البلاد البعيدة أو المعنى أنه إذا أمكنه الدخول والسلام عليه من قريب فليفعل وإلا فليسلم عليه من بعيد من حيث يمر ولا يدخل المسجد ، ويحتمل أن يكون المعنى إن الكاظم عليهالسلام كان يدخل فيأتي القبر ويسلم عليه من قريب كلما مر خلف المسجد وأما أنت فسلم عليه على أي وجه تريد من خارج وداخل وقريب