فقال لا قال سلم عليه حين تدخل وحين تخرج ومن بعيد.
٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن معاوية بن وهب قال قال أبو عبد الله عليهالسلام صلوا إلى جانب قبر النبي صلىاللهعليهوآله وإن كانت صلاة المؤمنين تبلغه أينما كانوا.
٨ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن حسان ، عن بعض أصحابنا قال حضرت أبا الحسن الأول عليهمالسلام وهارون الخليفة وعيسى بن جعفر وجعفر بن يحيى بالمدينة قد جاءوا إلى قبر النبي صلىاللهعليهوآله فقال هارون لأبي الحسن عليهالسلام تقدم فأبى فتقدم هارون فسلم وقام ناحية وقال عيسى بن جعفر لأبي الحسن عليهالسلام تقدم فأبى فتقدم عيسى فسلم ووقف مع هارون فقال جعفر لأبي الحسن عليهالسلام تقدم فأبى فتقدم جعفر فسلم ووقف مع هارون وتقدم أبو الحسن عليهالسلام فقال : السلام عليك يا أبه أسأل الله الذي اصطفاك واجتباك وهداك وهدى بك أن يصلي عليك فقال هارون لعيسى سمعت ما قال قال نعم فقال هارون أشهد أنه أبوه حقا.
______________________________________________________
وبعيد فإنه جائز ولكن الأفضل ما كان يفعله عليهالسلام والله يعلم.
الحديث السابع : صحيح.
قوله عليهالسلام : « صلوا » المراد بالصلاة في الموضعين أما الأركان والأفعال المخصوصة كما هو الظاهر فيدل على استحباب الصلاة له صلىاللهعليهوآله في جميع الأماكن أو بمعنى الدعاء إليه عليهالسلام ، واحتمال كونها في الأول الأركان وفي الثاني الدعاء بعيد جدا والله يعلم.
الحديث الثامن : ضعيف.