٣ ـ أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن كرام ، عن ابن أبي يعفور قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام يأخذ الإنسان من طين قبر الحسين عليهالسلام فينتفع به ويأخذ غيره ولا ينتفع به فقال لا والله الذي لا إله إلا هو ما يأخذه أحد وهو يرى أن الله ينفعه به إلا نفعه به.
٤ ـ أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن يونس بن الربيع ، عن أبي عبد الله قال إن عند رأس الحسين عليهالسلام لتربة حمراء فيها شفاء من كل داء إلا السام قال فأتينا القبر بعد ما سمعنا هذا الحديث فاحتفرنا عند رأس القبر فلما حفرنا قدر ذراع ابتدرت علينا من رأس القبر مثل السهلة حمراء قدر الدرهم فحملناها إلى الكوفة فمزجناه وأقبلنا نعطي الناس يتداوون بها.
٥ ـ أحمد بن محمد ، عن رزق الله بن أبي العلاء ، عن سليمان بن عمر السراج ، عن بعض أصحابنا قال يؤخذ طين قبر الحسين عليهالسلام من عند القبر على سبعين ذراعا.
٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال سمعته يقول لموضع قبر الحسين عليهالسلام حرمة معلومة من عرفها واستجار بها أجير قلت صف لي موضعها قال امسح من موضع قبره اليوم خمسة
______________________________________________________
أخبار النهي عن التوطن في الحائر لا في البلدة الشريفة كما يومئ إليه بعض الأخبار ، أو على حال التقية والخوف كما كان الغالب في تلك الأزمنة.
الحديث الثالث : موثق. ويدل على أن عدم الانتفاع بالتربة المباركة لضعف اليقين.
الحديث الرابع : مجهول. وقال الفيروزآبادي : « السهلة بالكسر : تراب كالرمل يجيء به الماء » (١).
الحديث الخامس : مجهول مرسل.
الحديث السادس : موثق وجمع الشيخ وغيره بين الأخبار المختلفة الواردة في ذلك على اختلاف مراتب الفضل وهو حسن.
__________________
(١) القاموس المحيط : ج ٣ ص ٣٩٨.