وعشرين ذراعا من قدامه وخمسة وعشرين ذراعا عند رأسه وخمسة وعشرين ذراعا من ناحية رجليه وخمسة وعشرين ذراعا من خلفه وموضع قبره من يوم دفن روضة من رياض الجنة ومنه معراج يعرج منه بأعمال زواره إلى السماء وليس من ملك ولا نبي في السماوات إلا وهم يسألون الله أن يأذن لهم في زيارة قبر الحسين عليهالسلام ففوج ينزل وفوج يعرج.
٧ ـ علي بن محمد رفعه قال قال الختم على طين قبر الحسين عليهالسلام أن يقرأ عليه « إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ».
وروي إذا أخذته فقل بسم الله اللهم بحق هذه التربة الطاهرة وبحق البقعة الطيبة وبحق الوصي الذي تواريه وبحق جده وأبيه وأمه وأخيه والملائكة الذين يحفون به والملائكة العكوف على قبر وليك ينتظرون نصره صلى الله عليهم أجمعين اجعل لي فيه شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف وعزا من كل ذل وأوسع به علي في رزقي وأصح به جسمي.
٨ ـ محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن عبد الله بن الخطاب ، عن عبد الله بن محمد بن سنان ، عن مسمع ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن حنان ، عن أبيه قال قال أبو عبد الله عليهالسلام يا سدير تزور قبر الحسين عليهالسلام في كل يوم قلت جعلت فداك لا قال فما أجفاكم قال فتزورونه في كل جمعة قلت لا قال فتزورونه في كل شهر قلت لا قال فتزورونه في كل سنة قلت قد يكون
______________________________________________________
الحديث السابع : مرفوع وآخره مرسل.
قوله عليهالسلام : « أن يقرأ » أي القراءة مكمل لذلك العمل كالختم للكتاب ، أو ينبغي أن يقرأ السورة عند الختم ، أو قراءة السورة بمنزلة الختم تمنع الشياطين عن التمتع بها وهو أظهر ، وفي كامل الزيارة بعد قوله : « من كل خوف » وغنى من كل فقر.
الحديث الثامن : ضعيف ولا يبعد أن يكون الالتفات للتقية حذرا من اطلاع المخالفين والأولى متابعة النص.