ألفا من شرارهم وستين ألفا من خيارهم فقال عليهالسلام يا رب هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار فأوحى الله عز وجل إليه داهنوا أهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جماعة من أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما قدست أمة لم يؤخذ لضعيفها من قويها بحقه غير متعتع.
٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عمر بن عرفة قال سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليستعملن عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن داود بن فرقد ، عن أبي سعيد الزهري ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهالسلام قال ويل لقوم لا يدينون الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
٥ ـ وبإسناده قال قال أبو جعفر عليهالسلام بئس القوم قوم يعيبون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن يحيى بن عقيل ، عن حسن قال خطب أمير المؤمنين عليهالسلام فحمد الله وأثنى عليه وقال أما بعد فإنه إنما هلك من كان قبلكم حيث ما عملوا من المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار عن ذلك وإنهم لما تمادوا في المعاصي.
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « هؤلاء الأشرار » خبره محذوف أي مستحقون بذلك.
الحديث الثاني : حسن. وقال في النهاية : فيه حتى يأخذ الضعيف حقه غير متعتع بفتح التاء أي من غير أن يصيبه أذى يقلقه ويزعجه (١).
الحديث الثالث : مجهول.
الحديث الرابع : مجهول.
الحديث الخامس : مجهول.
الحديث السادس : ضعيف.
وقال الفيروزآبادي : الرباني المتأله العارف بالله (٢).
__________________
(١) النهاية لابن الأثير ج ١ ص ١٩٠.
(٢) القاموس المحيط : ج ١ ص ٧٠.