نبذة من حياة
السيّد نور الدين مؤلّف الشواهد المكّيّة :
عنونه أصحاب التراجم والفهرستات وأثنوا عليه بليغ الثناء ، منهم السيّد علي خان المدني في سلافة العصر ، والأفندي في رياض العلماء ، والشيخ الحرّ في أمل الآمل ، والبحراني في لؤلؤة البحرين ، والتنكابني في قصص العلماء ، والسيّد الخوانساري في روضات الجنّات ، والسيّد الأمين في أعيان الشيعة ، والطهراني في الذريعة وغيرها. ونحن رعاية للإيجاز وحذرا من التكرار نكتفي بنقل ما ورد في رياض العلماء بعينه :
السيّد نور الدين عليّ بن عليّ بن الحسين بن أبي الحسن
الموسوي الحسيني العاملي الجبعي ، ثمّ المكّي
الفاضل العالم الجليل ، أخو صاحب المدارك
قال الشيخ المعاصر في أمل الآمل : كان عالما فاضلا أديبا شاعرا منشئا ، جليل القدر عظيم الشأن ، قرأ على أبيه وأخويه السيّد محمّد ( صاحب المدارك ) وهو أخوه لأبيه ، والشيخ حسن ابن الشهيد الثاني وهو أخوه لامّه. وله كتاب شرح المختصر النافع أطال فيه المقال والاستدلال ، ولم يتمّ. وكتاب الفوائد المكّيّة ، وشرح الاثني عشريّة في الصلاة للشيخ البهائي ، وغير ذلك من الرسائل.
وقد ذكره السيّد عليّ بن ميرزا أحمد في سلافة العصر ، فقال فيه : طود العلم المنيف ، وعضد الدين الحنيف ، ومالك أزمّة التأليف والتصنيف ، الباهر بالرواية والدراية ، والرافع لخميس المكارم أعظم راية ، فضل يعثر في مداه مقتفيه ، ومحلّ