الحسن والأمير محمّد بن أحمد والقاضي جعفر بن أحمد ، وغيرهم ، في جميع كتب الإسلام حتّى لم يبق عالم إلاّ مدّ إلى روايته بسبب ، وعنه محمّد ابن أحمد الأكوع المعروف بشعلة ، والفقيه حميد بن أحمد وابن سعيش الصنعاني ، وغيرهم من العلماء (١).
قال الهادي بن إبراهيم الوزير ( ت ٨٢٢ هـ ) في هداية الراغبين : وأقول : استيفاء مثل هذا من أخباره ( عليه السلام ) في زهده وفضله وورعه وجوده يخرجنا عن المقصود ، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة سيرة بسيطة ومتوسّطة ومختصرة ، فالبسيطة سيرة القاضي العالم علي بن نشوان ( رحمه الله ) ، فإنّه الذي ابتدأ تأليف ( السيرة المنصورية ) وأبسط فيها القول بسطاً شافياً.
ثمّ قال : وأمّا السيرة المتوسّطة فهي سيرته المشهورة التي جمعها الشيخ الفاضل أبو فراس بن دعثم ( رحمه الله ) ، وهي ستّة مجلّدة ، أخبرني بعض العلماء أنّه أختصرها من سيرة ابن نشوان.
وأمّا السيرة المختصرة فهي ما ختم به الفقيه حميد ( رحمه الله ) ( كتاب الحدائق الورديّة ) (٢).
قال عبد السلام الوجيه في أعلام المؤلّفين الزيديّة : وقد كثر المتحاملون على هذا الإمام العظيم ، ومنهم في عصرنا إسماعيل الأكوع وأخوه ، وعلي بن محمّد زيد ، وأحمد بن محمّد الشامي (٣).
____________
١ ـ الجواهر المضيّة في تراجم بعض رجال الزيديّة : ٥٦.
٢ ـ هداية الراغبين إلى مذهب العترة الطاهرين : ٣٤٥.
٣ ـ أعلام المؤلّفين الزيديّة ، ٥٧٨.
وانظر في ترجمته أيضاً : قواعد عقائد آل محمّد ( صلى الله عليه وآله ) : ٤٠٤ ، طبقات الزيديّة ٣ : ٨٩ ، اللآلي المضيّة ٢ : ٢٣٩ ـ ٣١٠ ، التحف شرح الزلف : ١٦٤ ، كاشفة الغمّة عن حسن سيرة إمام الأمّة : ٢٤٣ ، مطمح الآمال : ٢٤٥ ، الجواهر والدرر : ٢٢٣ ، ضمن مقدّمة البحر الزخّار ، المقصد الحسن والمسلك الواضح السنن : ٤٨ ، لوامع الأنوار ١ : ٤٨٦ ، مطلع البدور ٤ : ٥٦ ، بلوغ المرام : ٤٣ ، هجر العلم ومعاقله ٣ : ١٢٨٦ ، الفلك الدوّار : ١٧ ، تحقيق سالم عزّان في الهامش ، مؤلّفات الزيديّة : انظر الفهرست ، مصادر التراث في المكتبات الخاصّة في اليمن : انظر الفهرست ، الذريعة ٦ : ٢٩١ ، ٣٨٣ ، واستقرّ بي النوى : ١٨ ، الأعلام ٤ : ٨٣ ، هديّة العارفين ١ : ٤٥٨ ، الزيديّة لأحمد صبحي : ٧٤٨ ، الزيديّة في موكب التاريخ : ٤١١ ، المقتطف من تاريخ اليمن : ١٨١ ، كتاب : عرض لحياة وآثار الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة.