أربع عشرة وستّمائة بكوكبان (١).
قال محمّد بن علي الزحيف ( النصف الأول من القرن العاشر ) في مآثر الأبرار بعد أن ذكر اسمه ونسبه ـ : كان مولد الإمام المنصور بعيشان من ظاهر همدان ، في شهر ربيع الآخر لإحدى وعشرين ليلة خلت منه سنة إحدى وستّين وخمسمائة.
ثمّ قال : وأمّا دعوته ( عليه السلام ) فإنّه تقدّم من الجوف إلى الحقل في ذي القعدة في سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة ، وسار إلى هجرة دار معين.
ثمّ قال : ولمّا كان يوم الجمعة الثالث عشر من ربيع الأوّل سنة أربع وتسعين وخمسمائة تقدّم هو ومن معه إلى المسجد الجامع فبايعه الناس.
ثمّ قال : واختار الله تعالى له الانتقال إلى دار كرامته ومستقر نعمته يوم الخميس لاثني عشر يوماً من محرّم سنة أربع عشرة وستّمائة.
ثمّ قال : ومدّة عمره اثنتنان وخمسون سنة وثمانية شهور واثنتان وعشرون ليلة ، ومدّة خلافته تسع عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرون يوماً (٢).
وعدّه محمّد بن عبد الله ( ١٠٤٤ هـ ) في التحفة العنبريّة من المجددين ، وهو المجدّد على رأس المائة السادسة (٣).
قال القاسمي ( ١٣٧٥ هـ ) في الجواهر المضيّة : عبد الله بن حمزة بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة بن أبي هاشم أبو محمد المنصور بالله ، ثمّ قال : قرأ على أبيه وعلى أحمد بن الحسين الأكوع ، وعمر بن جميل النهدي والحسن بن محمّد الرصّاص ومحمّد بن أحمد بن الوليد وحنظلة بن
____________
١ ـ أنوار اليقين : ٣٦٠ ـ ٣٦٨.
٢ ـ مآثر الأبرار ٢ : ٧٩٩ ـ ٨١٦.
٣ ـ التحفة العنبريّة : ١٧٦ ـ ٢٥٠.