الحسن بن الإمام علي بن المؤيّد بن جبريل ، فإنّه دعى تاسع شهر شوّال سنة ثمانين وثمان ماية ، وفي شرح أنوار اليقين الصغرى : سنة تسع وسبعين وثمان ماية ، وكان مولده لعشر ليال بقين من شوّال سنة خمس وأربعين وثماني ماية ، ثمّ قال : وكان الإمام عز الدين ( عليه السلام ) من أعيان العترة ونحاريرها الكبار.
ثمّ قال : ولم يزل الإمام ( عليه السلام ) قائماً بأمر العامّة ، ناظراً في مصالح المسلمين ، وشجىً في قلوب المعتدين حتّى اختار الله لقاه ، فتوفّي في شهر رجب ثالث وعشرين منه سنة تسعمائة ، وعمره خمس وخمسون سنة ، وقبر بقبّة جدّه علي بن المؤيّد (١).
قال إبراهيم بن المؤيّد في الطبقات ـ بعد أن ذكر اسمه ونسبه وأساتذته وإجازاته وتلامذته ـ : قام ودعا في تاسع شهر شوّال سنة اثنين وتسعين وثمانمائة ، وتابعته العلماء ، وكانت إليه أكثر بلاد اليمن ، ووصل إلى هجر بن المكردم ، وقف فيه أيّاماً ، ثمّ ابتدأه المرض من أوّل رجب إلى ثالث وعشرين ، وتوفّي إلى رحمة الله سنة تسعمائة وقبره في فللة (٢).
قال الأكوع في هجر العلم : وكتب سيرته محمّد بن صلاح الحسني ، وسمّاها ( الدر المنثور في سيرة الملك العادل المشهور ) ومنها نسخة في خزانة جامع صنعاء (٣).
____________
١ ـ اللآلي المضيّة ٢ : ٥٦٠.
٢ ـ طبقات الزيديّة ٢ : ٦٧٠ ، الطبقة الثالثة.
٣ ـ هجر العلم ومعاقله ٣ : ١٦٢١ ، في الهامش.
وانظر في ترجمته أيضاً : مطمح الآمال : ٢٦٢ ، البدر الطالع ١ : ٢٨٦ ، الجواهر المضيّة : ٦١ ، التحف شرح الزلف : ٢٠٩ ، المقتطف من تاريخ اليمن : ٢٠١ ، لوامع الأنوار ٢ : ٢٣٧ ، ٢٥٩ ، مؤلّفات الزيديّة : انظر الفهرست ، أعلام المؤلّفين الزيديّة : ٦٤١ ، مصادر