أرض لا رب لها ..» الحديث (١).
وما رواه الكليني : عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (ع): أنه سمعه يقول : «إن الأنفال ما كان من أرض لم يكن فيها هراقة دم أو قوم صولحوا وأعطوا بأيديهم ، وما كان من أرض خربة أو بطون الأودية ، فهذا كله من الفيء ، والأنفال لله وللرسول ، فما كان لله فهو للرسول يضعه حيث يجب» (٢).
وصحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر (ع) قال : «سمعته يقول : للفيء والأنفال ما كان من أرض لم يكن فيها هراقة الدماء وقوم صولحوا وأعطوا بأيديهم ، وما كان من أرض خربة أو بطون أودية فهو كله من الفيء ، فهذا لله ولرسوله ..» (٣).
ورواية داود بن سرحان عن أبي عبد الله (ع) ـ في حديث ـ «قال : قلت : وما الأنفال؟ قال : بطون الأودية ، ورءوس الجبال والآجام والمعادن وكل أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب وكل أرض ميتة قد جلي أهلها ، وقطائع الملوك» (٤).
وموثقة سماعة : «قال : سألته عن الأنفال؟ قال : كل أرض خربة أو شيء يكون للملوك فهو خالص للإمام (ع) ليس للناس فيه سهم
__________________
(١) راجع : وسائل الحر العاملي ، كتاب الخمس ، أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ، حديث رقم (٢٠).
(٢) تهذيب الشيخ ، كتاب الزكاة ، باب الأنفال ، حديث رقم (٣٧٠).
(٣) تهذيب الشيخ ، كتاب الزكاة ، ٣٨ باب الأنفال ، حديث رقم (٣٧٦).
(٤) راجع : وسائل الشيعة للحر العاملي ، كتاب الخمس أبواب الأنفال وما يختص بالإمام ، حديث رقم (٣٢) إلا أن سنده عن داود بن فرقد ..