علماء البصرة اسمه (مصطفى). وهذه كلها في مجموعة رسائل ذكرها الدكتور (داود الچلبي) في (مخطوطات الموصل) (١). ومن ثم عرفنا مؤلفات أخرى لهذا الفاضل تعين العلاقة وتبين قدرته العلمية والأدبية. وتعرف ببعض معاصريه.
انعامات سلطانية
عاد الوزير إلى بغداد ، فأنعم عليه السلطان وشكر مساعيه ، خلع عليه خلعة سمور ، ومنحه سيفا مرصعة أرسلها بصحبة خليل آغا ، وأصدر إلى ابنه محمد بك فرمانا بإمارة شهرزور ، كما أنه عهد إلى محمد بك الآخر أخي الوزير بدفترية بغداد ، فكان هذا الاحسان عميما.
جامع الإمام الأعظم :
في هذه السنة أيضا قام أخو الوزير محمد بك الدفتري بتوسيع نطاق هذا الجامع وبناء رواقه وبذلك صار وافيا على المصلين. وهذا الجامع توالت عليه تعميرات أخرى (٢)
قتلة الدفتري ورفقائه :
وبعد الواقعة والانتصار أطلق الوزير دفتري البصرة وآغا الجيش الأهلي والرئيس الأول ولكن لم تمض بضعة أيام حتى ورد الفرمان بإعدامهم فألقي القبض عليهم فقتلوا (٣)
كان هؤلاء السبب فيما جرى على يحيى باشا وهو الوضع الظاهري ، ولعل هذا القتل كان سياسة من الحكومة لإظهار أنها لا دخل لها بذلك. وعلى كل نالوا جزاء ما اقترفوا.
__________________
(١) مخطوطات الموصل ص ٢١١.
(٢) في المعاهد الخيرية تفصيل.
(٣) كلشن خلفا ص ١٠٠ ـ ٢.