عليه مدة ٢٥ عاما ومن جملة ما درس عليه (شاهدي) و(پند عطار). و(ديوان حافظ) وقسما من (كتاب بوستان). فبرع بالشعر والنثر. قال : إنه رأى التاريخ نافعا لكل الطبقات والصنوف ، وجعل اسمه تاريخا له وهو سنة ١٢٤٩ ه فدعاه (لب التواريخ) ثم قدمه إلى السلطان باسم (گلشن معارف) وذكر المراجع. كتبه بلسان سهل ... تم طبعه في دار الطباعة العامرة عام ١٢٥٢ ه ـ ١٨٣٦ م.
وهناك كتب تاريخية عديدة مثل (تاريخ واصف) ، و(تحقيق وتدقيق) و(سجل عثماني) ، و(نتائج الوقوعات) ... وغيرها من التواريخ المتأخرة.
٤ ـ المراجع الفارسية :
وهذه كثيرة ، من أهمها المخابرات السياسية ، والمعاهدات ، والوقائع الحربية وفي هذه مدونات عديدة ولعل من أهمها (دره نادري) ، و(جهان گشاي نادري) ... وتواريخ أخرى لا يستهان بها. وكانت من الكثرة مما لا تسع مطالعته كله إلا أن المهم منها ما كان أيام نادر شاه. ومثله المؤلفات التركية. حصلت على مجموعات كبيرة جدا في اللغتين التركية والفارسية. وبينها وثائق معتبرة جدا ، ومحل التفصيل (التعريف بالمؤرخين).
٥ ـ المراجع العربية :
وهذه غالبها يتعلق بالتاريخ العلمي والأدبي وقل فيها ذكر الوقائع. وهنا لا أتعرض لها إلا بقدر الحاجة دون تفصيل. وقد أكملت (التاريخ الأدبي في العراق). ولعل الأيام تسمح بتدوين التاريخ العلمي وبيان مؤلفاته والتعريف برجاله. والمعلوم منهم أكثر مما في المجلد السابق. والنقل يعين اسماءها.