ظُلَّةٌ) (١).
١٢ ـ الجفاف ونقص الثمرات : (وَلَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ) (٢).
١٣ ـ عودة الحياة إلى المقتول والذي أصبح قتله سببا للاختلاف بين بني إسرائيل:(فَقُلْنا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها كَذلِكَ يُحْيِ اللهُ الْمَوْتى) (٣).
١٤ ـ الاستفادة من ظل الغمام في الاحتماء من حرارة الصحراء بشكل إعجازي : (وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ) (٤).
ولكن الكلام هنا هو : ما هو المقصود من (الآيات التسع) المذكورة في الآيات التي نبحثها؟
يظهر من خلال التعابير المستخدمة في هذه الآيات أنّ المقصود هو المعاجز المرتبطة بفرعون وأصحابه ، وليست تلك المتعلقة ببني إسرائيل من قبيل نزول المنّ والسلوى وتفجّر العيون من الصخور وأمثال ذلك.
لذا يمكن القول أنّ الآية (١٣٣) من سورة الأعراف تتعرض إلى خمسة مواضيع من الآيات التسع وهي : (الطوفان ، القمّل ، الجراد ، الضفادع ، والدم).
كذلك اليد البيضاء والعصا تدخل في الآيات التسع ، يؤيد ذلك ورود تعبير (الآيات التسع) في الآيات (١٠ ـ ١٢) من سورة النمل بعد ذكر هاتين المعجزتين الكبيرتين.
وبذلك يصبح مجموع هذه المعاجز ـ الآيات ـ سبعا ، فما هي الآيتان الأخيرتان؟
بلا شك إنّنا لا نستطيع اعتبار غرق فرعون وقومه في عداد الآيات التسع ،
__________________
(١) الأعراف ، ١٧١.
(٢) الأعراف ، ١٣٠.
(٣) البقرة ، ٧٣.
(٤) البقرة ، ٥٧.