فأعرض الإمام عنه بوجهه فقال : «إذا بخلت علينا بنفسك فلا حاجة لنا في مالك، وتلا الآية (وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً) (١).
إشارة إلى أنّك ضال ومضل ، ولا تستحق أن تكون نصيرا.
وعلى أية حال ، فإن البقاء دون نصير ومعين أفضل من طلب معونة الأشخاص الملوثين والضالين واتّخاذهم عضدا.
* * *
__________________
(١) نور الثقلين ، ج ٣ ، ص ٢٦٨