بالطبع ليس هناك تعارض بين التفاسير هذه ، قوله تعالى : (كَذلِكَ وَقَدْ أَحَطْنا بِما لَدَيْهِ خُبْراً). هكذا كانت أعمال «ذو القرنين» ونحن نعلم جيدا بإمكاناته.
بعض المفسّرين قال : إنّ هذه الآية تشير إلى الهداية الإلهية لذي القرنين في برامجه ومساعيه (١).
* * *
__________________
(١) الميزان ، ج ١٣ ، ص ٣٩١.