ما لنا في الدين والدنيا سوى |
|
آل طه من غياث وملاذ |
هم على الأعداء عون ولدى البؤس |
|
والمكروه حصن ومعاذ |
وله قدس سره ايضاً :
آل الرسول المصطفى ساداتنا |
|
من لا نزال بفضلهم نتحدّث |
فبهم بدنيانا نصان من البلا |
|
وغداً بحبل ولاءهم نتشبّث (١) |
ويقول السوسي رحمه الله :
بكم بابني الزهراء تمّت صلواتنا |
|
ولولاكم كانت خداجابها بَتر |
بكم يكشف البلوى ويستدفع الأذى |
|
كما بأبيكم كان يستنزل القطر (٢) |
ويقول الشيخ عبد الله الشبراوي الشافعي المصري :
آل طه ومن يقل آل طه |
|
مستجيراً بجاهكم لا يُردُّ |
حبّكم مذهبي وعقد يقيني |
|
ليس لي مذهب سواه وعقد |
منكم أستمدّ بل كلّ من في الكون |
|
من فيض فيضكم يَستَمِدُّ |
بيتُكم مَهبَط الرسالة والوحي |
|
ومنكم نورُ النبوّة يبدُ |
ولكم في العُلا مقامٌ رفيع |
|
مالكم فيه آل يس نِدّ (٣) |
قال العلّامة المجلسي قدس سره (٤) : قد ثبت في الأخبار المستفيضة انهم عليهم السلام الوسائل بين الخلق وبين الحقّ في اِفاضة جميع الرحمات والعلوم والكمالات على جميع الخلق ، فكلّما يكون التوسّل بهم والأِذعان بفضلهم اكثر كان فيضان الكمالات من الله اكثر (٥).
__________________
(١) اتحاف الاخوان بمقتطف خطرات الجنان.
(٢) مناقب آل أبي طالب.
(٣) الاِتحاف بحب الأشراف ص ٩٩ ط مصر عام ١٣١٦ المطبعة الأدبية.
(٤) تقدمت ترجمته ص ١٩.
(٥) بحار الأنوار ج ١.