ولا تجزع اذا ما ناب خطب |
|
فكم لله من لطف خفي (١) |
وذكر هذه الأبيات العلّامة الشيخ محمد باقر البيرجندِي رحمه الله (٢) ونسبها الى امير المؤمنين عليه السلام وزاد عليها بيتين آخرين هما :
وبالمولى العلي أبي تراب |
|
وبالنور البهي الفاطمي |
وبالأطهار أهل الذكر حقا |
|
سلالة أحمد ولد الوصي |
قال : ولرفع المكروه ، وقضاء الحوائِج جرّبت مرارا. وفي الصحيفة العلويّة انه عليه السلام كان يقرء هذه الأشعار عند كل شدّة (٣).
٨ ـ في السحاب اللئالي : ختم مجرّب للنجاة من البليّات والمهالك يقول بعد كل فريضة تسعة عشر مرة (نجاةً منك يا سيّدَ الكريم نجّنا وخلّصنا بحقّ بسم الله الرّحمن الرّحيم) واِن قرأتها في مجلس واحد ٧٨٦ مرّة كان اكمل واتمّ وأسرع في الاِجابة. وقد جرّبها بعض الفقراء (٤).
٩ ـ تنذر لله تسعة اعداد من نقود على اختلاف انواعها حسب وسعك مع ملاحظة الأمر الذي تنذر له واهمّيته ، فلا تنذر تسعة فلوس من العملة العراقية ، او تسعة ريالات من العملة الأِيرانية ، او تسعة بيسات من العملة الباكستانيّة او الهنديّة مثلاً لشراء دار او لزواج او لخلاص من ورطة وبليّة ، بل تنذر لذلك تسعة
__________________
(١) خلاصة الأذكار.
(٢) تقدمت ترجمته ص ٤٧.
(٣) فاكهة الذاكرين.
(٤) معراج الذاكرين.