دنانير ، او تسعاً من ذوات الخمس دنانيراً ، ومن ذوات العشر منها (١) ، او من غيرها كذلك ، وبعد حصول المراد تدفعها الى من ينتمي نسبه الى الاِمام الحسين عليه السلام (سواء في ذلك الذكر والأنثى) وتهدي ثواب ذلك الى السيدة العَقِيلة زينب الكبرى بنت امير المؤمنين عليه وعليها السلام ، ويلزم ان تحضر في ذهنك عند النذر المُهدى لها سلامالله عليها والمُعطى اليه. حدثني به سيّدي العلّامة الوالد قدسسره وقال هو مجرّب لقضاء الحاجة مهما كان نوعها لحصول خير ، او لدفع شرّ ، وقد جرّبته مراراً ، وعلّمته جماعة فنالوا مرادهم. الرضوي : وانا جرّبته ايضاً.
١٠ ـ نذر آخر ، حدثني به الخليل الوفي الحاج حسين عطري نژاد حفظه الله وذكر انه جرّبه ، واضاف : آجر رجل داراً له لرجل ولما اراد اخراجه منها بعد انتهاء مدّة الأِيجار تمرّد ولم يخرج ، ولم تكن له حيلة في اخراجه منها (لأن الحكومة تساند أمثال هؤلاء المعتدين على اموال الناس وحقوقهم في مثل هذه الحالات) فأخرج من ماله مبلغاً على عدد اسم السيّدة (زينب) عليها السلام وقدره (٦٩) وجعله على حِدة ، ونذر ان قضيت حاجته بأن خرج المستأجر المعتدي من داره في يوم عينه يدفع المبلغ المذكور الى احد العلويّين ويهدي ثواب هذه النذر الى روح السيدة زينب عليها السلام فخرج الرجل المتمرّد من الدار وسلّمها الى صاحبها.
وحدثني ايضاً ان رجلاً اصيب ولد له بالفالج ويئِس من معالجة الأطبّاء اياه ، فأخرج عمّ الولد مبلغاً باسم السيدة زينب عليها السلام (٦٩) عدداً وجعله على حدة ، ونذر ان عافى الله ابن اخيه في وقت عيّنه يدفع المبلغ المذكور الى احد
__________________
(١) هذا اذاكان لهذا المقدار من هذه العُمل اهميّة في يومك امّا اذا لم يكن لها ذلك فاختر ما كان اكثر منها على ان لا يزيد على التسع.