وبي باب الحوائج من امام |
|
لقد غمر البسيط هدى وفضا |
فكم وافاه مرتجيا معنى |
|
فعافاه وذو غصص فسلى |
وهذا (المصطفى) الفاه يشكو |
|
عمى في طرفه من قبل حلا |
وآيسه الطبيب وخيبته |
|
الطبيبة حين ملته وملا |
فأم لجده عرصات قدس |
|
اناخت عندها الوفاد رحلا |
وبث له شكاة انهكته |
|
خضوعا نحو مرقده وذلا |
فأبصر عند ذاك عمود نور |
|
يلامس طرفه فأجيب سؤلا |
ومنهم علّامة شعراء الهند ونابغة ادبائِه السيد علي نقي اللكهنوي نظمها. في قصيدة عصماء ، سجّلتها مجلة (الهدى) الغرّاء في عددها الآنف ذكره تحت عنوان (معجزة كاظميّة) واليك :
لا بدع ان رد عين بعدما عميت |
|
بابن الذي رد عين الشمس اذ غربت |
باب الحوائج لم يقرع لمسئلة |
|
الا وابواب فضل الله قد فتحت |
آتاه خالقه ما ليس أبصره |
|
عين ولا اذن بين الورى سمعت |
مهما أوى الخائف الراجي بقبته |
|
التي تطأطأت الأفلاك اذ رفعت |
ترى الأجابة تأتي نحو دعوته |
|
كمثل والدة تحنو لما ولدت |
أما دريت ولم تبلغك معجزة |
|
قد استطارت بها الأنباء وانتشرت |
(السيد المصطفى) ما زال مشتكيا |
|
حوادث الدهر اعيته اذ اعتورت |
ومثلة ذهبت عنها بصارتها |
|
فأصبحت عين ماء طال ما نضبت |
وكان يضحي ويمسي مدنفا قلقا |
|
بلوعة أحرقت احشاه حينذكت |
يقاد طوراً فيشجو الناس أنته |
|
ويسكب الدمع مهما رجله عثرت |
وطال ما طاف بالبلدان ملتمسا |
|
عدواه عند الأطباء التي اشتهرت |