ثمّ ولي أبو المنجم بدر بن غالي.
ثمّ ولي أبو المعالي مجلّي (١) بن جميع الشافعيّ صاحب الذخائر ، فأقام إلى سنة تسع وأربعين ، ثمّ صرف.
وإعيد أبو الفضائل يونس ثمّ صرف.
وولي المفضّل أبو القاسم جلال الدين هبة الله بن عبد الله بن كامل بن عبد الكريم الصوريّ ، في شعبان سنة سبع وأربعين ، ثمّ صرف في المحرّم سنة ثمان وأربعين.
وأعيد أبو الفضائل يونس ، ثمّ صرف في ذي الحجّة من السّنة.
وأعيد ابن كامل ، ثمّ صرف في ربيع الأوّل سنة تسع وأربعين.
وولي الأعزّ أبو محمد الحسن بن علي بن سلامة المصريّ ثمّ صرف.
وولي أبو الفتح عبد الجبار بن إسماعيل بن عبد القويّ ، ثمّ صرف.
وأعيد ابن كامل في ذي الحجة سنة أربع وستين ، فلمّا استولى الملك الناصر صلاح الدين بن أيّوب على القاهرة وزيرا عن العاضد ، أزال دولة الرّفض والشّيعة وصرف ابن كامل.
وولي صدر الدين عبد الملك بن درياس الكرديّ الشافعي قضاء القضاة بالقاهرة ، وذلك في سنة ستّ وستّين [وأربعمائة](٢) ، فأقام إلى أن صرف بعد وفاة صلاح الدين في ربيع الأول في سنة تسعين في أيام العزيز.
وولي في سنة خمس وتسعين [وأربعمائة](٣) محيي الدين محمد أبو حامد بن الشيخ شرف الدين عبد الله بن هبة الله بن أبي عصرون ؛ ثمّ صرف في سنة إحدى وتسعين.
وولي زين الدين عليّ بن يوسف بن عبد الله بن بندار الدمشقي ، ثم عزل في جمادى الأولى من السنة.
وأعيد ابن أبي عصرون ، ثمّ عزل في محرّم سنة اثنتين وتسعين.
وأعيد ابن بندار ، ثمّ صرف في محرّم سنة أربع وتسعين.
وأعيد صدر الدين ، ثمّ صرف في جمادى الأولى سنة خمس وتسعين.
__________________
(١) شذرات الذهب : ٤ / ١٥٧.
(٢) وخمسمائة ، النجوم الزاهرة : ٦ / ٣.
(٣) وخمسمائة ، النجوم الزاهرة : ٦ / ٣.