الأسديّ ، وعمه بهلول بن إسحاق ، ومحمد. وابن العبّاس المؤدّب ، وأحمد بن محمّد ابن مسروق ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل.
حدّثنا عنه : محمّد بن أحمد بن رزق وأبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن النقيب الخفاف ، وكان ثقة.
أخبرنا ابن رزق قال نبأنا أبو طالب محمّد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول القاضي قال نبأنا بشر بن موسى قال نبأنا سعيد بن منصور قال نبأنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح في قوله تعالى : (وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ) [النساء ٧٩]. قال : فبذنبك ، وأنا قدرتها عليك.
أخبرنا على بن المحسن التّنوخيّ قال أنبأنا طلحة بن محمّد بن جعفر الشّاهد. قال : ولم يزل أحمد بن إسحاق بن البهلول على قضاء المدينة ـ يعني مدينة المنصور ـ من سنة ست وتسعين ومائتين إلى شهر ربيع الآخر من سنة ست عشرة وثلاثمائة. وكان ربما اعتل ؛ فيخلفه ابنه أبو طالب محمّد بن أحمد ، وهو رجل جميل الأمر ، حسن المذهب ، شديد التصون ، وممن كتب العلم وحدّث بعد أبيه بسنين.
حدّثني الحسن بن أبي طالب قال نبأنا على بن عمرو الجريري. قال توفي أبو طالب ابن البهلول ، في يوم الأحد ضحوة لست عشرة خلون من ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة.
كان أبوه رشحه للخلافة وجعله ولي عهده ولقبه الغالب بالله ، ونقش على السكة اسمه ، ودعي له في الخطبة بولاية العهد بعده. ثم أدركه أجله فتوفى في شهر رمضان من سنة تسع وأربعمائة ، وكان مولده في ليلة الاثنين لسبع بقين من شوال سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة ، ودفن بالرصافة في تربة القادر بالله وأهله.
__________________
(١) ١٢٠ ـ انظر الأعلام للزركلي ٥ / ٣١٣.