نزل دمشق وورد العراق في صحبة معاوية بن أبي سفيان ، وقد ذكرنا ذلك. ولبسر عن النبي صلىاللهعليهوسلم رواية غير أنها يسيرة.
أخبرنا أبو القاسم على بن الفضل بن طاهر بن الفرات المقرئ إمام الجامع بدمشق قال أنبأنا عبد الوهّاب بن الحسن بن الوليد الكلابي قال أنبأنا أبو الحسن أحمد بن عمير بن يوسف قال سمعت محمود بن إبراهيم بن سميع يقول : وبسر بن أرطأة من بني عامر بن لؤي. يكنى : أبا عبد الرّحمن ، واسم أبي أرطأة عمير بن عويمر بن عمران. قال أبو الحسن : فحدّثني عن أبيه بنسب جده بسر بن عمير بن أرطأة بن عويمر بن عمران. قال : وبسر يكنى أبا عبد الرّحمن.
أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه الأصبهانيّ قال : أنبأنا عبد الله بن محمّد بن جعفر قال : نا عمر بن أحمد الأهوازيّ قال : نا خليفة بن خياط. قال : وبسر بن أرطأة ، ويقال : ابن أبي أرطأة بن أبي عويمر بن عمران بن الحليس بن سيّار بن نزار بن معيص ابن عامر بن لؤي ، أتى الشام واليمن ، ومات بالمدينة ، وقد خرف وله بالبصرة دار ، مات في ولاية عبد الملك بن مروان.
وقال الشيخ أبو بكر : وكنّا لما شرحنا خبر ورود عبد الرّحمن بن سمرة المدائن ، تضمن القول بأن عبد الله بن الحارث : كان رسول الحسن بن على عليهماالسلام من المدائن إلى معاوية. وعبد الله هذا ، ولد على عهد رسول الله. صلىاللهعليهوسلم ويقال : إن النبي صلىاللهعليهوسلم تفل في فيه ودعا له ، وهو :
وأمه : هند بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف.
__________________
(١) ٤٩ ـ انظر : طبقات ابن سعد ٧ / ٤٠٩. وتاريخ ابن معين برواية الدوري ٢ / ٨. وتاريخ خليفة ١٤٢ ، ١٩٥ ، ١٩٨ ، ٢٠٠ ، ٢٠٦ ، ٢١٨ ، ٢٩٢. وطبقاته ٢٧ ، ١٤٠ ، ٣٠٠. والتاريخ الكبير ٢ / ١ / ١٢٣. والصغير ٤٨ ، ٦١. والكنى لمسلم ، ورقة ٦٦. وتاريخ أبي زرعة ٢٢٦ ، ٣٧٦ ، ٦٩٠.والجرح ١ / ١ / ٤٢٢ ـ ٤٢٣. وطبقات علماء إفريقية ٦٨ ، ٧٦. وثقات ابن حبان ٣ / ٣٦. والاستيعاب ١ / ١٥٧ ـ ١٦٦. وتهذيب ابن عساكر ٣ / ٢٢٣ ـ ٢٢٨. وأسد الغابة ١ / ١٧٩ ، ١٨٠ ، وتذهيب التهذيب ١ / ورقة ٨١ ، ٨٢. والكاشف ١ / ١٥٢. والميزان ١ / ٣٠٩. وتاريخ الإسلام ٣ / ١٤٠. وسير النبلاء ٣ / ٤٠٩. وإكمال مغلطاي ٢ / ورقة ٩.وتهذيب ابن حجر ١ / ٤٣٥ ـ ٤٣٦ ، وتهذيب الكمال ٦٦٥ (٤ / ٥٩ ـ ٦٩). والمنتظم ٥ / ١٦٢ ، ٢٠١ ، ٢٠٩ ، ٢٤١.
(٢) ٥٠ ـ انظر : طبقات ابن سعد ٥ / ٢٤ ، ٧ / ١٠٠. وتاريخ الدوري ٢ / ٣٠٠. وتاريخ خليفة ٢٥٨ ، ـ